Menu

في خطابه أمام الأمم المتحدة

رئيسي: الكيان الصهيوني الذي يحتل القدس لا يمكن أن يكون شريكاً في الأمن

واشنطن_بوابة الهدف

 

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إنّ الكيان الصهيوني الذي يحتل القدس لا يمكن أن يكون شريكاً في الأمن.

وأكّد رئيسي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء على أنّ المحتلين سينصرفون إذا كان مصير دول المنطقة بأيديها وسيبقى الجيران لبعضهم، مشدداً على أنّ  فلسطين من البحر إلى النهر هي متعلقة بسكانها.

وكما أكد على أن إيران لا تسعى للحصول على الأسلحة النووية ، مشيراً إلى أن بعض الدول تعتبر أنّ إيران تُمثل تهديداً عبر برنامجها النووي، وأن الحصول على السلاح النووي لا مكان له في عقيدة إيران.

 

وأوضح أن العقوبات القمعية غير المسبوقة ضد إيران مفروضة على شعبها الساعي للحرية، ونحن جادون في المفاوضات النووية وأثبتنا أن هناك إرادة كبيرة وجادة لحل كل القضايا إذا تم احترام حقوقنا.

ولفت الرئيس الإيراني إلى أنّ الشعب الإيراني يعتقد أنّ الظلم هو من يثير الفتن في المنطقة، ويدعم العدالة في العالم حيث تكون وننبذ الظلم المثير للفتن.

وأضاف : "الكثير من الثورات انحرفت عن طريقها لكن الثورة الإيرانية كانت تمثل تطلعات الشعب الإيراني، ومنطقة غرب آسيا ترفض العالم القديم وهي مع التعددية المبنية على العدالة".

وتساءل الرئيس الإيراني حول ما الذي قامت به إيران غير المطالبة بحقوقها العادلة والتي هزت من ينشرون الظلم في العالم، مؤكداً على أن الشعب الإيراني عازم على تحقيق العدالة لكن الأحادية العالمية ترفض ذلك.

وأشار رئيسي إلى أن إيران التي كانت ضحية الإرهاب باتت اليوم موطن الأمان ومحاربة للإرهاب، وأنه لم يقم أحد بقيادة الحرب على الإرهاب كما فعل القائد قاسم سليماني.

وأوضح أن إيران اتبعت سياسة التقدم من أجل ثبات النظام ولدينا الكثير من الإنجازات العلمية والعالم بحاجة إلى إيران القوية.

وتابع: "لدينا الكثير من الإنجازات في المجالات التكنولوجية والطبية والطاقة ولدينا العديد من الصناعات المتطورة، ولدينا سياسة حسن الجوار وتعميق العلاقات مع الدول المحيطة وهذا ما نقوم به".