Menu

نقابة الصحفيين تساند إضراب الأسرى الإداريين والزميل نضال أبو عكر

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

عبَّرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الاثنين، عن "دعمها واسنادها للإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه ثلاثون من الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، في مقدمتهم الأسير الصحفي الزميل نضال أبو عكر".

وذكرت النقابة في بيانٍ لها، أنّ "من بين 17 صحفياً أسيراً في سجون في الاحتلال حالياً، فإن سبعة منهم معتقلون إدارياً دون أي مسوغ قانوني، ووفق أوامر عسكرية تصدر عن قادة جيش الاحتلال بالاستناد الى قوانين الطوارئ البريطانية لعام 1945، التي تهالكت وعفا عليها الزمن، لكن سلطات الاحتلال لا زالت تستخدمها على نطاق واسع، في محاولة منها لمنع العمل السياسي وقمع الحريات، بما فيها حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي، وهو ما يخالف بشكل جوهري كافة المواثيق والقرارات الدولية".

وأكَّدت النقابة أنّ "الاضراب عن الطعام هو سلاح شرعي بيد الأسرى للتعبير عن رفضهم للقرارات والإجراءات بحقهم، والمطالبة بتحسين شروط حياتهم داخل الأسر، ونيل حريتهم والعودة لحياتهم الطبيعية دون أي قيود".

وقالت النقابة وفقاً لتوثيقها، إنّ "الصحفية بشرى الطويل، والصحفيون عمر أبو الرب وعامر أبو عرفه وفيصل الرفاعي ومحمد نمر عصيدة ورجائي حمد ونضال أبو عكر معتقلون إدارياً لمدد مختلفة، لكن الزميل أبو عكر، مدير إذاعة الوحدة سابقاً، هو صاحب أطول فترة اعتقال اداري، حيث قضى من عمره في الاعتقال أكثر من 16 عاماً منها أكثر من 10 سنوات رهن الاعتقال الإداري، وقضى بين اعتقاله السابق الذي استمر نحو عامين واعتقاله الحالي ما لا يزيد عن سبعين يوماً خارج الأسر، وهو ما يؤكّد بان اعتقاله الحالي واعتقالاته السابقة ذات بعد انتقامي، ودون أي مبرر أو مسوغ قانوني، كما هو حال أغلب المعتقلين الذين شرعوا بخطوة الاضراب المفتوح عن الطعام منذ صباح أمس".

اقرأ ايضا: لليوم الثاني.. 30 معتقلًا إداريًا يواصلون إضرابهم عن الطعام

وطالبت النقابة "كافة المؤسسات والجهات الدولية ذات العلاقة بحرية العمل الصحفي، بممارسة الضغط على سلطات الاحتلال لتنفيذ مطالب المضربين عن الطعام، وضمان حرية كافة الأسرى الصحفيين، والاداريين منهم بشكل خاص وعاجل".

كما طالبت النقابة "وسائل الاعلام والصحفيين بتسليط الضوء وتكثيف التغطية الإعلامية لواقع الأسرى المضربين حتى تنفيذ مطالبهم ونيل حريتهم".