Menu

خلال مهرجان خطابي نظمته الفصائل بغزة..

الحاج أحمد: حرب التهويد والاقتحامات لن تطمس حقيقة أنّ القدس عاصمتنا الأبدية

غزة - بوابة الهدف

نظمت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، مهرجانًا خطابيًا على أرض مخيم ملكة شرق مدينة غزة والذي حمل عنوان "لا لاقتحامات الأقصى وانتهاك المدن والمخيمات في الضفة العربية".

وألقى كلمة الفصائل، خلال المهرجان، عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أسامة الحاج أحمد، أكد فيها على أنّ  القدس ستبقى وستظل عاصمة فلسطين الأبدية وروحها وقلبها النابض، ولن تستطيع حرب التهويد ولا اقتحامات العدو الصهيوني لباحاته أن تطمس هذه الحقيقة أو الرواية الفلسطينية، أو أن تضرب صمود شعبنا وتشبثه وتجذره وهويته فيها.

وقال الحاج أحمد في كلمته: "نحتشد اليوم في غزة للتأكيد على التفافنا الكامل ودعمنا وإسنادنا لأهلنا في مدينة القدس في مواجهة الحرب المسعورة التي يشنها العدو الصهيوني على مدينة القدس. كما نوجه من هنا رسائل واضحة ومباشرة لهذا العدو الصهيوني المتغطرس والمجرم، أن غزة والمقاومة كما فعلت سابقاً في معركة سيف القدس لن تدخر جهداً أو وسيلة وستمارس كل أشكال المقاومة لحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والتصدي للاقتحامات الصهيونية".

وتوجه بتحية الفخر والاعتزاز لأهلنا في مدينة القدس المحتلة والذين يخوضون ملحمة ثورية متواصلة ضد الاحتلال الصهيوني ومخططاته، حيث يواصل الشباب الثائر والمرابطين والمرابطات التصدي البطولي والدفاع عن المسجد الأقصى.

ودعا جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى مقاومة مخططات الاحتلال بكل ما أوتي من قوة وعزيمة وإصرار والزحف إليها والاحتشاد في ساحاتها لمواجهة الاقتحامات الصهيونية المتواصلة للأقصى والتي ستزداد خلال الأيام المقبلة، وإلى اعلان حالة الاستنفار في وجه الاحتلال انتصاراً للقدس وتصدياً لمحاولات اقتحام المسجد الأقصى، وتصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال.

كما دعا جماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم في الوقوف إلى جانب شعبنا والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، ودعم صمود أهلنا المقدسيين في مواجهة مخططات الاحتلال التي تستهدف تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً. يجب أن تمتلأ الميادين العربية بالمتظاهرين انتصاراً للقدس والمسجد الأقصى ودعماً لأهلها، ورفضاً لكل أشكال التطبيع والصمت الرسمي العربي.

وحمّل بريطانيا أي تبعات لتنفيذ رئيسة وزراء بريطانيا "ليز تراس" عزمها النظر في نقل السفارة البريطانية إلى القدس المحتلة. إن هذه الخطوة تُشكّل عدواناً مباشراً على الشعب الفلسطيني سيرد عليه شعبنا بقوة.

وأكد على أنّ الفصائل ماضية في مواجهة عدوان الاحتلال المتواصل ضد القطاع، وكسر حصاره المفروض عليه منذ سنوات طويلة.

وجدد التأكيد على أنّ الفصائل تقف إلى جانب أهلنا في مدينة القدس في مواجهة محاولات العدو الصهيوني والمستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، ونحن جميعاً مستعدون لتقديم الغالي والنفيس والدماء في سبيل حماية المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى.