Menu

هيئة الاسرى: أساليب قاسية يتعرض لها الفلسطينيون أثناء اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال

الضفة_بوابة الهدف

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال الصهيوني تستخدم أبشع الطرق التشكيلية القاسية، والبشعة بحق الأسرى الفلسطينيين أثناء اعتقالهم، حيث يتعرضون للضرب والتفتيش المذل والشتم بالالفاظ البذيئة.

ونقلت الهيئة شهادات أسرى تعرضوا للضرب أثناء اعتقالهم من خلال محامية الهيئة هبة إغبارية من بينهم: الأسير محمد أسعد(17 عاماً) من بلدة( كفل حارس) قضاء سلفيت، تعرض للانتهاك من قبل جنود الاحتلال، واقتحموا منزله الساعة الثالثة صباحاً، واعتقلوه مباشرة بعد ان دفعوه باتجاه الحائط، وقيدوا يديه الى الخلف، وعصبوا عينيه ثم أخرجوه مباشرة من البيت وهو حافي القدمين بدون حذاء.

وأضافت الهيئة في تقريرها: "مشى مع الجنود حوالي عشر دقائق، ومن ثم أجرى أحد الجنود اتصال هاتفي مع ضابط المنطقة، وبعد المكالمة رجعوا ثانية الى بيت الاسير واعادوا تفتيشه، وأخرجوه من البيت، ودفعوه بقوة داخل الجيب، ونقل بعدها الى مستوطنة "الياكير"، وفي ساعات الصباح نقل الى سجن "مجيدو" (قسم الأشبال)،

ولفتت إلى أنه  في اليوم التالي من اعتقاله نقل الى محكمة سالم وتم تمديد توقيفه، وبعد المحكمة تم استجوابه في معسكر سالم.

والأسير عبد الله صالح (17 عاماً) من بلدة (كفل حارس) قضاء سلفيت، تم اعتقاله من منزله حيث اقتحم جنود الاحتلال بيته الساعة الثالثة صباحاً، وعبثوا بمحتوياته، ومن ثم قيدوا يديه الى الخلف، وعصبوا عينيه، وأدخلوه للجيب العسكري، ونقل بعد ذلك الى مستوطنة "الياكير"، ومن ثم نقل الى سجن "مجيدو"( قسم الأشبال)، وفي اليوم الثاني من اعتقاله نقل الى محكمة سالم ليتم تمديد توقيفه, وبعد المحكمة تم استجوابه في معسكر سالم.

بينما تعرض الأسير نور الدين ابو لبدة (17 عاماً) من مخيم (نور شمس) قضاء طولكرم ، للضرب من قبل جنود الاحتلال أثناء اعتقاله، حيث قاموا باقتحام منزله بعد أن كسروا باب المدخل، وقام الضابط بدفعه بطرف البارودة، وقيدوا يديه الى الخلف، وعصبوا عينيه، ومشوا به مسافة طويلة حتى وصلوا مكان توقف الجيب العسكري، وخلال ذلك قاموا بالاعتداء عليه بالضرب التعسفي بايديهم وبالبواريد التي معهم, واوقعوه ارضاً عدة مرات، مما ادى الى اصابته بالعديد من الرضوض والكدمات في يديه، وقدميه، وظهره، ومن ثم نقلوه الى معسكر الجيش في إحدى المستوطنات، حيث بقي في المعسكر حتى التاسعة صباحاً.

وتابعت الهيئة" "ومن بعدها نقل الى معتقل التحقيق والتوقيف في الجلمة، حقق معه يومياً لساعات وهو مقيد اليدين والقدمين على كرسي الشبح، في ظل ظروف معيشية صعبة، حيث عانى الأسير داخل الزنازين، فهي صغيرة جدا ووضعها مزري ومليئة بالحشرات، والاوساخ، اضافة الى رائحتها الكريهة، وبعد انتهاء 9 أيام في التحقيق نقل الى سجن" مجيدو" قسم المعبار، بقي 3 أيام، ومن ثم أرجعوه ثانية الى معتقل الجلمة، ليبقى هناك يومين اخرين , ومن ثم نقل الى سجن "مجيدو" الى( قسم الأشبال).