Menu

اللجنة الوطنية لإسناد الحركة الأسيرة تعلن البدء في برنامج دعم وإسناد للأسرى المضربين

الضفة_بوابة الهدف

أعلنت اللجنة الوطنية والنضالية لإسناد الحركة الاسيرة، اليوم الثلاثاء، البدء في برنامج دعم واسناد للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد بمبنى منظمة التحرير الفلسطينية، في مدينة رام الله اليوم الثلاثاء، ضم عددا من ممثلي المؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية، وممثلي القوى والفصائل الوطنية في المحافظات، وعددا من مناضلي الحركة الأسيرة.

وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة: نتوقع معركة قاسية لأن الإضراب يمثل معركة سياسية وهي جزء من المقاومة الشاملة على يد طلائع الحركة الأسيرة، مشيرا إلى ضرورة أن تكون القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات الأسرى المختلفة هي المرجعية.

ودعا إلى ضرورة التحرك وإشراك جميع فئات المجتمع، بالإضافة إلى التحرك على المستوى الدولي لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر إن الأسرى الـ30 المضربين عن الطعام ما زالوا في غرفهم، لكنهم سيتعرضون للعزل يوم غد الأربعاء في حال استمرارهم في إضرابهم، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الهيئة لإسناد الأسرى وتسليط الضوء على قضية الأسرى الإداريين والأسرى المرضى، خاصة الأسير المريض ناصر أبو حميد الذي يعاني من السرطان والذي أصاب نخاعه الشوكي.

ولفت إلى أن الهيئة تواصلت مع وزارة الخارجية والمغتربين لتعميم قضية الأسرى عبر سفاراتنا وجالياتنا، مؤكداً على ضرورة تكاتف الجهود على المستوى الشعبي والرسمي لإسناد الأسرى في إضرابهم عن الطعام.

بدوره، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس "إن معركة الاعتقال الإداري فتحت ويبدو أنها لن تغلق إلا بإنهاء هذا الملف".

وأضاف أن معركة الإضراب هي معركة جماعية بدأت بـ30 أسيرا ومن المتوقع أن يلتحق بالإضراب 20 من أسرى الجهاد الإسلامي وأسرى آخرون خلال الأيام المقبلة"، وأن الأسرى رفضوا التفاوض مع ما يسى بجهاز "الشاباك" وموافقتهم التفاوض فقط مع "مصلحة السجون".

وحذر من أن الأسرى المضربين من فئات عمرية متقدمة لن تستطيع مواصلة الإضراب لأيام طويلة، خاصة وأن بعضهم خاض الإضراب لأكثر من مرة، مشيرا إلى أن ذلك يستدعي التحرك الفوري لإسناد الأسرى.

ودعا إلى ضرورة تكثيف الحركة الشعبية لجهودها لإسناد الأسرى واستخدام مختلف الأدوات لنصرتهم.

يشار إلى أن 30 أسيرا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال يخوضون لليوم الثالث على التوالي إضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضا لاستمرار اعتقالهم الإداري.

وكان 28 أسيراً من المضربين معتقلين في سجن "عوفر"، وتم تجميعهم في 4 غرف بأحد الأقسام، بينما يوجد أسير مضرب في سجن النقب، وآخر في سجن "هداريم".

وتقرر البدء بنصب خيام الاعتصام في المدن الرئيسية في كافة المحافظات، واستمرار الجلسة في حالة انعقاد دائم بحيث تتم فعاليات دعم واسناد الأسرى في كافة محافظات الوطن والخارج بالتعاون مع وزارة الخارجية والجاليات.