طلبت نيكاراغوا من سفير الاتحاد الأوروبي مغادرة البلاد، حسبما قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية لرويترز يوم الأربعاء، بعد أن اعتبر المسؤولون الممثلة "شخصًا غير مرغوب فيه".
وقال أحد المصادر الدبلوماسية إن سفيرة الاتحاد الأوروبي بيتينا موشيدت استدعيت إلى وزارة الخارجية، حيث أُعلن أنها "غير مرغوب فيها" وأُبلغت بضرورة مغادرة البلاد.
ويأتي قرار إجبار موشيدت على مغادرة الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى بعد بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي حث فيه أورتيجا على "استعادة الديمقراطية وإطلاق سراح السجناء السياسيين واحترام حقوق الإنسان".
واعتبرت نيكاراجوا بيان الاتّحاد الأوروبي تدخلًا في شؤون نيكاراغوا وعدم احترام للسيادة الوطنية.
ويشار إلى أنّ الاتّحاد الأوروبي والولايات المتّحدة فرضا خلال السنوات الأربعة الماضية، سلسلة عقوبات على نيكاراغوا ومسؤولين فيها، في خطوة عزتها بروكسل وواشنطن بشكل خاص إلى "انتهاكات حقوق الإنسان" في هذا البلد.
