Menu

خلال زيارتها لكوريا الجنوبية..

هاريس تدين "الخطاب النووي" وعمليات الإطلاق الباليستية لكوريا الشمالية

كامالا هاريس

بوابة الهدف _ وكالات

قال البيت الأبيض يوم الخميس إن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، أدانا "الخطاب النووي الاستفزازي" لكوريا الشمالية وأكّدا التزامهما بنزع الأسلحة النووية بالكامل من شبه الجزيرة الكورية.

وهبطت هاريس في سيئول في وقت مبكر من يوم الخميس، بعد ساعات فقط من تجربة كوريا الشمالية لإطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى.

وقال البيت الأبيض في بيان "لقد أدانوا الخطاب النووي الاستفزازي لكوريا الديمقراطية وعمليات الإطلاق الباليستية المحتملة، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، وناقشوا ردنا على الاستفزازات المستقبلية، بما في ذلك من خلال التعاون الثلاثي مع اليابان".

والتقت هاريس مع يون في سيول حيث تناولت بالإضافة إلى مناقشة أحدث إطلاق لكوريا الشمالية، تصرفات الصين في مضيق تايوان.

وقال المسؤول إنها ستناقش أيضًا مخاوف سيول بشأن التغييرات في انحسار السيارات الكهربائية الأمريكيّة والعلاقات الثلاثيّة التي تشمل اليابان.

ووصفت هاريس التحالف بأنه "العمود الفقري" للأمن والازدهار في شبه الجزيرة الكورية وفي المحيطين الهندي والهادئ، معربةً عن أملها في تعزيز العلاقات بشكل أكبر.

ووفقاً لمحللين، تهدف زيارة هاريس إلى المنطقة المجردة من السلاح إلى إظهار التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن كوريا الجنوبية، خصوصًّا بعد إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية يوم الأربعاء.

ويعمل مساعدو بايدن على تعزيز التحالفات لإدارة الصين في المنطقة، بما في ذلك تايوان، لكن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول قال لشبكة CNN في مقابلة أذيعت يوم الأحد إنه في نزاع حول تايوان، من المرجح أن تقوم كوريا الشمالية باستفزاز وأن التحالف يجب أن يركز على هذا القلق أولاً.

ويعد اختبار الصاروخ هو الثاني منذ يوم الأحد ويأتي بعد يومين من إجراء كوريا الجنوبية والقوات الأمريكية تدريبات عسكرية في المياه قبالة الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية باستخدام حاملة طائرات.

وقالت البحرية الكورية الجنوبية واليابانية إنهما ستجريان تدريبات ثلاثية ضد الغواصات مع القوات الأمريكية يوم الجمعة، تهدف إلى تحسين قدرتها على مواجهة التهديدات الكورية الشمالية المتطورة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية التي تطلقها الغواصات.

وستجمع التدريبات بين السفن الحربية بما في ذلك حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريغان وطراد الصواريخ الموجهة يو إس إس تشانسيلورزفيل ومدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس باري والمدمرة الكورية الجنوبية مونمو العظيم وناقلة أساهي اليابانية.

وفي وقت سابق، صرّح زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إنه يطور أسلحة نووية وصواريخ للدفاع ضد التهديدات الأمريكية.

وتعد زيارة هاريس للمنطقة المنزوعة السلاح هي الأولى لمسؤول كبير في إدارة بايدن ومن المتوقع أن تأتي في وقت لاحق يوم الخميس.

ويشار إلى أنّ العديد من الرؤساء الأمريكيين السابقين وبايدن نفسه قبل أن يصبح رئيسًا، قاموا بزيارة المنطقة المنزوعة السلاح، لكن الرئيس السابق دونالد ترامب أصبح أول من التقى زعيمًا كوريًا شماليًا هناك عندما عقد اجتماعًا ثالثًا مع كيم جونغ أون في عام 2019 كجزء من عمله، في محاولة فاشلة لإقناع كيم بالتخلي عن برامجه النووية والصاروخية.