نظم عشرات النشطاء اليوم الجمعة، وقفة جماهيرية في العاصمة الألمانية برلين؛ دعماً وإسناداً لأسرانا البواسل المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
وأُقيمت الوقفة التي جاءت بدعوة من لجنة العمل الوطني الفلشطيني في برلين، وبالتشارك مع هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية، أمام مبنى بلدية النويكولن.
وابتدأت الوقفة بالنشيد الوطني الفلسطيني، حيث شهدت مشاركة جماهيرية وسط رفع الأعلام الفلسطينية واليافطات المنادية بحرية الأسرى ورفض الاعتقال الإداري مكتوبةً باللغة الألمانية، كما رفعت صور الأسرى الثلاثين المضربين عن الطعام كحالة نضال مشترك رفضاً لسياسة التفرد التي تتبعها إدارة السجون الصهيونية .
وشهدت الوققة إلقاء كلمات باللغتين العربية والألمانية، التي تحدث محتواها عن وضع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني وعن سياسة الاعتقال الإداري الإجرامية وكيف يقاوم الأسرى هذه الصلافة والعنجهية الصهيونية بأمعائهم الخاوية متسلحين بإرادتهم الصلبة ووقوف أبناء شعبهم الى جانب.
وأشارت الكلمات إلى جرائم الاحتلال التي لا تتوقف داخل القضبان، بل تمتد على امتداد فلسطين المحتلة وهو ما نشهده من اغتيال بدم بارد لأبناء مخيمات جنين ونابلس وحصار لقطاع غزة واعتقال وتضييق على أهالي القدس وحيفا وعكا وإم الفحم.
وأكد المتحدثون أن مواجهة سلسلة الجرائم هذه تطلب وحدة ميدانية في كل الأماكن ورفع الصوت الفلسطيني عالياً في البلدان الأوروبية لتضع مؤسسات حقوق الإنسان والحكومات الأوروبية عند مسؤولياتها ووقف تخاذلها وتآمرها على الشعب الفلسطيني والعمل من أجل تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين وتبنيها من كل أحرار العالم.
وفي النهاية توجه المشاركون بالتحية والرحمة لأرواح شهداء جنين والشهيد الطفل ريان سليمان وعاهدوا الأسرى بالإستمرار في إعلاء صوتهم حتى نيل حريتهم.
