Menu

وتعزيز الاستقرار الدولي

لعمامرة: جهود الجزائر في القمة العربية ستركز على لم الشمل العربي

الجزائر _ بوابة الهدف

أكّد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن بلاده تسعى إلى أن تكون القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها في اليومين الأول والثاني من نوفمبر المقبل، في خدمة العمل العربي المشترك، مشيرًا إلى أن جهود الجزائر تركّز على لمّ الشّمل وتعزيز دعائم السلم والاستقرار إقليمياً ودوليّاً.

وأعرب عن آماله خلال كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بيوم الدبلوماسية الجزائرية: بأن يشكل "عقد القمة العربية" فرصة لاتخاذ قرارات جريئة وبروح توافقية للارتقاء بالعمل العربي المشترك، وامتلاك مقومات التحكم في المصير العربي الموحد ليكون قويًا وفاعلًا.

ولفت إلى أنّ الدبلوماسية الوطنية تكثف نشاطها الاقتصادي من خلال استراتيجية شاملة لتوجيه التعاون الدولي وفق منطق توازن المصالح، تجسيدًا لأهداف البرنامج التنموي الطموح، مؤكّداً أن الجزائر استطاعت أن تقدم "قيمة مضافة إلى مجموعة بريكس".

وشدّد الدبلوماسي الجزائري، على ثبات المواقف الجزائرية المتمسكة بمبادئ عدم الانحياز والمناضلة باستمرار من أجل قيام نظام دولي يسوده العدل والمساواة ويضع حدا للإجحاف التاريخي بحق الدول النامية"."

وفي سياق مواز أشار إلى أن الجزائر تمتاز بطابع ثوري تشكلت ملامحه إبان الثورة التحريرية في خضم الملاحم، التي صنعها كفاح الشعب الجزائري على المستويين السياسي والعسكري، وتواصل بعد الاستقلال، "ليكرس امتداد الشخصية الدولية للجزائر وتميزها بين الأمم بمبادئها الراسخة التي أهلتها لقيادة المد التحرري من الهيمنة الاستعمارية والتموقع في طليعة الدول النامية المطالبة بنظام دولي جديد".