أعلن كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجزائر، عن خوضهم يوم أمس السبت، إضرابًا عن الطعام ليومٍ واحد، مع تنظيم فعالية إسنادية وداعمة للأسرى المضربين في مكتبها، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، وذلك تحت شعار (نحن معكم).
وأفاد مكتب الشعبية في الجزائر، بأنه شارك في الفعالية الإسنادية قيادات وكوادر الجبهة بالجزائر، إضافةً لسفير دولة فلسطين بالجزائر، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وأعضاء مجلس الجالية الفلسطينية بالجزائر، وعدد من المناصرين الجزائريين وعلى رأسهم الرفيق جودي حلول نائب الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري، وكذلك أحد أعضاء البرلمان الجزائري عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وممثلاً عن شبيبة جبهة التحرير الجزائرية، وسط حضور إعلامي جزائري للصحافة المسموعة والمقروءة والمكتوبة.
وتخلل الوقفة كلمات إسناد ودعم للأسرى، افتتحها الرفيق نادر القيسي ممثل الجبهة بالجزائر رحب بالحضور المساند، نقل إليهم تحيات الرفيق الأمين العام أحمد سعدات وقيادة الجبهة الشعبية وأسرى الجبهة.
واستعرض القيسي معاناة الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، مؤكداً على أنّ قضية الاسرى هي قضية الكل الفلسطيني، وأنها من أعدل القضايا، كما تحدث حول سياسة الاعتقال الإداري وانتهاكها لجميع الشرائع والقوانين الإنسانية.
من جهته، ألقى سفير دولة فلسطين بالجزائر د.فايز أبو عيطة، كلمة عَبرّ عن مساندته لإضراب رفاقنا الأسرى في سجون الاحتلال، موجهاً التحية للأسرى في سجون الاحتلال وإلى الرفيق الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات على وجه الخصوص.
ثم انتقلت الكلمة للرفيق جودي حلول نائب الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري، والذي عبر عن تضامنه مع عدالة قضية الأسرى، فيما أكد عضو البرلمان الجزائري عن التجمع الديمقراطي الأستاذ جعفر وقوف الجزائر ومساندتها للشعب الفلسطيني وعدالة قضيته.
وحظي اللقاء بتغطية إعلامية واسعة من الإعلام الجزائري ممثلاً في جريدة المجاهد، وإذاعة الجزائر الدولية، قناة النهار، بالإضافة للقنوات الخاصة.