قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم الاثنين إن جميع الأجهزة المعنية بالقضاء على عواقب الهجوم الإرهابي على جسر القرم، بما في ذلك وزارة الطوارئ، عملت بسرعة وكفاءة.
وصباح يوم السبت، انفجرت شاحنة على جسر القرم، مما أدى إلى انهيار جزأين متجهين شرقًا من قسم الطريق، ثم اشتعلت النيران في قطار من خزانات الوقود في جزء منفصل مجاور للسكك الحديدية من الجسر، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وقال بيسكوف: "عملت كل من وزارة الطوارئ وجميع الخدمات والوكالات الأخرى المشاركة في القضاء على عواقب هذا الهجوم الإرهابي بسرعة وكفاءة وكما هو مطلوب".
وشكلت لجنة حكومية برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين بعد الحادث، وتمت استعادة حركة السكك الحديدية على الجسر الذي أعيد فتحه جزئيًا للحافلات والسيارات، كما تعمل خدمة العبارات بين شبه جزيرة القرم والبر الرئيسي لروسيا.
في سياقٍ مواز، أشار الكرملين إلى أنّ الانفجارات التي سمع دويها صباح اليوم في كييف، جزء من العملية العسكرية الخاصة، موضحًا أنّه لم يتم اتخاذ أي قرار بتغيير العملية العسكرية الخاصة أو إعلان حالة الحرب في بعض مناطق روسيا.
وكشف عن إمكانية إجراء لقاء بين الرّئيس بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش اجتماعات كازاخستان 12 أكتوبر، لبحث مقترح مفاوضات روسيا مع 4 دول غربية، كما أفاد بأن بوتين سيلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية غدًا في سان بطرسبورغ.
