Menu

خلاف بين المرشحين الجمهوريين بشأن كيفية مواجهة "داعش"

بوابة الهدف

تنازع الساعون للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة بشأن قضايا الأمن القومي وكيفية مواجهة التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية" في أول مناظرة لهم منذ هجمات كاليفورنيا وبارس.

وتشكّل خط صدع كبير بين أولئك الداعين إلى مزيد من المراقبة وأولئك الذين يخشون من أثر ذلك على الحريات المدنية.

واتخذ دونالد ترامب، الذي يقف في مقدمة الساعين لترشيح الحزب الجمهوري، موقفاً دفاعياً في مواجهة جيب بوش الذي وصفه بأنه "مرشح الفوضى"، كما اختلف أيضاً عضوا مجلس الشيوخ ماركو روبيو وتيد كروز بشأن المراقبة.

وبدأ ترامب منذ الدقائق الأولى للمناظرة في موقف دفاعي بعد مقترحه بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، وقال ترامب "نحن لا نتكلم عن العزلة، بل نتكلم عن الأمن. ولا نتكلم عن الدين، بل نتكلم عن الأمن".

واتسع النقاش بسرعة ليشمل قضايا أوسع في السياسة الخارجية والأمن القومي.

ومن مقترحات ترامب الأخرى التي كانت موضع نقاش حاد، "غلق الانترنت" لمنع تنظيم الدولة الإسلامية من تجنيد مناصرين، وقد تعرض رجل الأعمال البارز، إلى صيحات استهجان عالية عندما حاول الدفاع عن مقترحه.

ومن النقاط البارزة الأخرى في المناظرة

  • شدد حاكم ولاية نيوجيرسي كريس كريستي مراراً على خبرته التنفيذية بوصفه حاكماً لولاية ومحققاً، وشن هجوماً على عضوي مجلس الشيوخ أمثال كروز وروبيو قائلاً إنهما مجرد كلام دون فعل.
  • على الرغم من التوقعات بمواجهة بين أبرز المرشحين - السيناتور كروز وترامب- تجنب الرجلان انتقاد أحدهما الآخر
  • دافع عضو مجلس الشيوخ عن كينتاكي، راند بول، بشدة عن سياساته الخارجية الليبرالية، التي تجري بخلاف، في الغالب، مع جميع منافسيه
  • قال حاكم ولاية أوهايو جون كيسيك كان من الأجدر بقادة العالم مناقشة الإرهاب بدلا من التغيير المناخي في القمة الأخيرة في باريس.
  • واختلف المرشحون الأربعة بشأن فاعلية مقترح ترامب بالمنع، واعتذر السيناتور ليندسي غراهام لحلفاء الولايات المتحدة من الزعماء المسلمين، قائلا " أنا آسف. إنه لا يمثلنا".
  • على أن التهديد الذي يمثله ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية قد هيمن على المناظرة الأولى
  • وتجادل المرشحون مطولا بشأن هل ينبغي إرسال قوات أمريكية إلى سوريا والعراق لخوض قتال مباشر مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية
  • وقد رد السيناتور غراهام بهجوم خطابي، عندما قال حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي إن القوات الأمريكية أنهكت إثر الحروب في العراق وأفغانستان.

(المصدر: BBC)