دعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أبناء شعبنا في الضفة المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل وفي كل مكان إلى التحرّك الفوري والعاجل للتصدي للعدوان الصهيوني المستمر على شعبنا الذي يشنه المئات من قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال.
وشدّدت الشعبيّة على أنّ ما يجري في المسجد الأقصى محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع وفرض التقسيم الزماني كخطوةٍ نحو السيطرة على الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه، ضمن خطة صهيونيّة تقضي بتهويد القدس وفصلها عن الوطن كعاصمةٍ أبدية للشعب الفلسطيني.
ونعت الشعبيّة الشاب مجاهد أحمد محمد داوود (٣٠ عاماً)، والذي ارتقى متأثراً بجروح حرجة، أصيب بها برصاص الاحتلال في قراوة بني حسان، مُحذرةً من استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم الخطيرة، ما يُشكّل تشجيعًا للاحتلال للاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم.
وطالبت الجبهة جماهير شعبنا وفصائل المقاومة إلى اليقظة والحذر من محاولات الاحتلال استهداف بؤر المقاومة المشتعلة، من أجل إضعافها في الضفة، ليتفرغ الاحتلال لمخططاته على الأرض والهادفة لتكريس وتعزيز الاحتلال، وتهويد الأرض، وعزل المدن والقرى بمزيد من البؤر السرطانية.
وفي ختام تصريحها، شدّدت الجبهة على ضرورة تعزيز وحدة المقاومة من مختلف الفصائل والاستعداد لتصعيد صهيوني يستهدف المقاومة بالضفة، فالاحتلال لا يستهدف فصيلاً بعينه بل كل الشعب الفلسطيني، مُجددةً دعوتها لتشكيل قيادة وطنية موحدة تقود الحراك الجماهيري، وتحافظ على صبغته الشعبيّة والمشاركة الواسعة فيه من كافة أطياف الشعب الفلسطيني.
