نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم النصيرات، منظمة الشهيد محمد أبو النصر عرضًا مرئيًا لعملية أكتوبر في ذكراها الحادية والعشرون، بحضور واسع من الجماهير والقوى الوطنية والاسلامية وقيادات وكوادر وأعضاء الجبهة.
وتخلل العرض مجموعة من الفقرات الفنية كان منها الشعر والقاء الأغاني الثورية والوطنية بالإضافة لحرق صور الوزير الصهيوني رحبعام زئيفي.
وفي كلمة للجبهة القاها الرفيق رأفت فنونة رحب من خلالها بالحضور الذين لبوا دعوة الجبهة في مناسبة إحياء ذكرى عملية السابع عشر من أكتوبر البطولية والتي تعرض فيها فيديو يتضمن ملخص لتفاصيل العملية.
وأكد فنونة أنّ "عملية السابع عشر من أكتوبر شكلت علامة فارقة في تاريخ مقاومتنا حيث أقدمت وحدة خاصة في مجموعة الشهيد القائد وديع حداد التابعة لقوات المقاومة الشعبية الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تلك الفترة على قتل المجرم الصهيوني رأس الإرهاب والعنصرية رحبعام زئيفي ردًا على جريمة اغتيال الرفيق القائد أبوعلي مصطفى وذلك بعد أربعين يومًا من تهديد الرفيق الأمين العام أحمد سعدات".
وأضاف أنّ "هذه العملية أكدت أن أذرع الجبهة والمقاومة طويلة تستطيع أن تخترق العمق الصهيوني وأن تصل في أي وقت وأي مكان إلى المستوى السياسي الأول في الكيان الصهيوني"، مشددًا على "حق شعبنا بذكر عملية أكتوبر وهو مرفوع الرأس بنتائجها الكبيرة".
وختم فنونة كلمته مؤكدًا أنه "في الذكرى الـ21 لهذه العملية النوعية ستواصل الجبهة نضالها مستذكرة الشهيد الرفيق أبوعلي مصطفى وكل شهداء شعبنا الذين سيظلون منارة مضيئة في وجداننا لا تغيب وستظل تضبط بوصلة نضالنا نحو الاحتلال باستخدام كافة أشكال المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة".
