نظمت سفارة فلسطين في العاصمة السورية دمشق، اليوم الثلاثاء، وقفة إسنادية للأسرى الفلسطينيين والعرب داخل سجون الاحتلال.
وشارك في الوقفة المستشارة الثقافية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان،وسفير فلسطين في سوريا سمير رفاعي، ومسؤول دائرة العلاقات العربية والقومية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، و مسؤول اللجنة في سوريا مروان المالحي، ومسؤول الجبهة في سوريا محمد أبو ناموس، والأمين العام للجبهة الشعبية (القيادة العامة) طلال ناجي، إضافة لعدد من أعضاء وكوادر الشعبية في سوريا وممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية والأحزاب السورية وعدد من الأسرى المحررين.
وألقى كل من شعبان، ورفاعي، وناجي وبالإضافة إلى الأسير المحرر علي يونس كلمات منددة بسياسة اعتقال الأطفال الفلسطينيين التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني بحق أطفال الشعب الفلسطيني.
وأشار المتحدثون إلى أنّ الإحصاءات والشهادات الموثّقة للمعتقلين الأطفال التي تؤكد أنّ غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم تعرضوا للتّعذيب الجسدي والنّفسيّ، وتعرضوا للضرب الشديد والتنكيل والتهديد وعبر جملة من الأدوات والأساليب الممنهجة المنافية للقوانين والأعراف الدولية والاتفاقيات الخاصة بحقوق الطّفل.
ونددوا بجريمة الاعتقال الإداريّ الظالم الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني بدون أي تهم تذكر، مشيرين إلى أن أعداد المعتقلين الإداريين في تزايد وارتفاع مستمر حيث وصل عددهم حتى نهاية أيلول إلى نحو (800).
