أعلن جيش كوريا الجنوبية، أنّ كوريا الشمالية أطلقت قذائف مدفعية قبالة ساحليها الشرقي والغربي في وقتٍ متأخر من يوم الثلاثاء، وذلك عقب بدء سيؤول تدريبات دفاعية سنوية تهدف لزيادة قدرتها على مواجهة تهديدات بيونغ يانغ النووية والصاروخية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي في بيانٍ لها، إنّ "كوريا الشمالية أطلقت حوالي 100 قذيفة في البحر قبالة ساحلها الغربي و150 قذيفة أخرى قبالة ساحلها الشرقي"، وفي مقابل ذلك، ردّت بيونغ يانغ قائلةً إنّ إطلاق القذائف يهدف لإرسال "تحذير شديد" سيؤول ردًا على إطلاقها عشرات من قذائف المدفعية.
وأوضحت هيئة الأركان العامة لجيش كوريا الشمالية، إنّ "مناورات الحرب على الشمال تجري بطريقة محمومة، ومن أجل إرسال تحذير شديد مجددًا، تم التأكد من إطلاق وحدات الجيش الشعبي الكوري على الجبهتين الشرقية والغربية نيرانًا تهديدية تحذيرية باتجاه البحرين الشرقي والغربي، كإجراء عسكري مضاد قوي".
وشدّدت قائلةً: "على الأعداء التوقّف فورًا عن الاستفزازات المتهورة والتحريضيّة التي تصعد التوتر العسكري في منطقة الجبهة".
ويُشار إلى أنّ هذه التدريبات جاءت بعد أن أجرت بيونغ يانغ، قبل أيّام، محاكاة لضرباتٍ نوويةٍ تكتيكيّة بإشراف الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حيث أطلقت صواريخًا بالستيةً قصيرة المدى، ومئات من قذائف المدفعية، قرب الحدود المدججة بالسلاح بين الكوريتين.
