Menu

وإسنادًا للأسرى الفلسطينيين..

تجمع أمام القنصلية الفرنسية في مونتريال تضامنًا مع السجين السياسي اللبناني جورج عبد الله

مونتريال _ بوابة الهدف

دعت حركة الشباب الفلسطيني (PYW) وحركات ومنظمات أخرى إلى التجمع للمطالبة بحرية السجين السياسي اللبناني في السجون الفرنسية المناضل الثوري جورج ابراهيم عبد الله وتضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين.

وقالت إنّ التجمع سيكون يوم السبت القادم في 22 تشرين الأول، أمام القنصلية الفرنسية في مونتريال على العنوان: 1501MCGILLAV.

يُذكر أنّه يوافق يوم 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 مرور 39 عامًا على اعتقال المناضل الثوري اللبناني جورج ابراهيم عبد الله كسجينٍ سياسي في سجن لانيميزان الفرنسي، وهو اليوم أقدم سجين سياسي في أوروبا، كما أنه يستجيب لشروط الإفراج عنه منذ عام 1999، وعلى الرغم من هذا فقد أعاقت الحكومتان الفرنسية والأمريكية كل مرة إطلاق سراحه، كما جاء في بيان تضامني معه.

وأضاف البيان: "استهدف جورج عبد الله لالتزامه بالنضال من أجل تحرير فلسطين ولدوره كمفكر ثوري، إضافة إلى مشاركته بالجبهة الشعبية والفصائل الثورية المسلحة اللبنانية، واتسمت محاكمته التي قضى إثرها بسجنه مدى الحياة عام 1987 بالتجاوزات".

ويواصل النظام الفرنسي اعتقال عبد الله مبررًا سبب استمرار اعتقاله أنه يُشكّل تهديداً للصهيونية، ويتوقع أن يتم الاحتفال بإطلاق سراحه من لبنان والعديد من الحركات المتنوعة المنخرطة في النضال الثوري".

ويُشكّل جورج عبد الله تهديدًا للكيان الصهيوني، وبناءً عليه للمتعاونين معه أيضًا، أي النظامين الفرنسي والأمريكي، لما يُمثله من: وحدة المقاومة اللبنانية والفلسطينية وامكانياتها الثورية. وكانت تلك الوحدة قوة جبارة، حين كان جورج حرًا، ولطالما سعي الاحتلال الصهيوني قدمًا لتخريبها ويواصل محاولته تدميرها حتى يومنا هذا.

وأكدت حركة الشباب والحركات الأخرى على إصرارها في المطالبة بالإفراج الفوري عن جورج عبد الله الذي قاوم باستمرار النظام الاستيطاني الصهيوني، معتبرين أن السجناء السياسيين - سواء كانوا في السجون الصهيونية أو الفرنسية - في طليعة النضال الفلسطيني، وأن تسليط الضوء على قضيتهم واجب علينا.

ويواصل جورج عبد الله الانخراط في نفس النضال الذي استهدف من أجله، مجسدًا أخلاقيات الصمود الفلسطينية، كما لم يمنعه الاعتقال من خوض الإضراب عن الطعام ورفض وجبات مرارًا وتكرارًا تعبيرًا عن التضامن مع الأسرى السياسيين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، وإننا على وعي بأن في ايقافه واحتجازه محاولة لخنق الروح الفلسطينية واللبنانية.

كما أدان البيان "النظام اللبناني لجموده الذي سمح لجورج بأن يظل رهينة تواطؤ فرنسا مع الكيان الصهيوني"، فيما أكَّدت الحركات والمنظمات والأفراد في كيبيك، على "تضامنهم الكامل واللامشروط مع جورج"، مطالبين بضرورة "الإفراج الفوري عنه من سجن لانيميزان"، مؤكدين "استمرارهم في الاحتفاء بنضاله الدؤوب حتى التحرير الكامل والعودة".