Menu

ومواصلة فعاليات إسناد الأسرى..

قوى رام الله تدعو لتوسيع رقعة المقاومة الشعبية والتصدي للمستوطنين

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

أكدت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، اليوم الاثنين، أهمية "توسيع رقعة المقاومة الشعبية واستكمال لجان الحراسة للدفاع عن أبناء شعبنا ضد الاحتلال الصهيوني والمستوطنين.

وشددت القوى في بيان لها، عقب اجتماعها الدوري، على أنّ "قيام الاحتلال والمستوطنين بتصعيد الجرائم والحرب المفتوحة ضد شعبنا، ومحاولات فرض الوقائع على الأرض وفرض الحصار في إطار العقاب الجماعي، كما يجري من حصار على محافظة نابلس، لن تكسر إرادة الصمود والتحدي لديه".

وتوجهت القوى بالتحية "للأسرى في زنازين الاحتلال"، مشيرةً لما "يتعرضون له من سياسة عزل وتعذيب وإهمال طبي متعمد، مطالبة كل المؤسسات الدولية والقانونية والحقوقية بإعلاء مواقفها الرافضة لهذه السياسات العدوانية والإجرامية، وتوفير الحماية الدولية للأسرى باعتبارهم أسرى حرب، ورفض سياسات الاحتلال الهادفة للوصول إلى القتل البطيء داخل الزنازين، وأهمية إنقاذ حياة الأسرى، خاصة المرضى وتحديدا الأسير ناصر أبو حميد".

ودعت القوى "أبناء شعبنا إلى مواصلة فعاليات الوقوف إلى جانب الأسرى، وخاصة أمام المؤسسات الدولية بما فيها "الصليب الأحمر"، في كل المحافظات وفي مخيمات اللجوء والشتات".

وفي ختام بيانها، حيت القوى الوطنية والإسلامية، "الأشقاء في الجزائر على مواقفهم الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، والحرص على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كما توجهت بالتحية إلى المرأة الفلسطينية لمناسبة حلول اليوم الوطني للمرأة، مؤكدة دورها في النضال الوطني المستمر من أجل الحرية والاستقلال".