Menu

في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينّية..

أكثر من 125 فلسطينيّة تعرّضن للاعتقال منذ مطلع العام 2022

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

قال نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم الأربعاء، إنّ "أكثر من (125) امرأة فلسطينيّة، تعرّضت للاعتقال منذ مطلع العام الجاريّ، وتركّزت غالبية عمليات الاعتقال في القدس ، واليوم يقبع في سجون الاحتلال (32) أسيرة، أقدمهنّ الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم، والمعتقلة منذ عام 2015، والمحكومة بالسّجن 15 عامًا".

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ "أعلى الأسيرات حكمًا الأسيرات: شروق دويات، وشاتيلا عياد المحكومتان بالسّجن لـ(16) عامًا، وميسون موسى، وعائشة الأفغاني المحكومتان بالسّجن لـ(15) عامًا".

وجاء ذلك في بيانٍ صدر عن النادي بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينّية الذي يُصادف، الـ 26 أكتوبر/ تشرين الأول، والذي اعتمد لما له من دلالات قيّمة وعريقة بمسيرة المرأة الفلسطينيّة وكفاحها؛ حيث عُقد في مثل هذا اليوم أول مؤتمر نسائيّ فلسطينيّ في مدينة القدس عام 1929، وسط مشاركة فاعلة وبحضور أكثر من (300) سيّدة، والذي خرج بمجموعة من القرارات التي عبّرت بصدق عما كان شعب فلسطين يتطلّع إليه ويطلبه آنذاك.

وأشار النادي إلى أنّ "العام 1929 شهد بداية مشاركة المرأة الفلسطينيّة الفعلية المنظّمة في العمل السياسيّ، إثر تصاعد أحداث ثورة البراق، وانتشارها في جميع أنحاء فلسطين، وقد وقع على النّساء عبء كبير واستشهدت تسع نساء، وهدمت البيوت وتشردت الأُسر وزجّ بالكثيرين في السّجون".

وبحسب النادي، تُفيد دراسات الرّصد والتّوثيق إلى أنّ سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من (17) ألف امرأة فلسطينيّة منذ العام 1967، وكانت أوّل أسيرة في تاريخ الثّورة الفلسطينيّة هي الأسيرة فاطمة برناوي من القدس، والتي اُعتقلت عام 1967، وحُكم عليها بالسّجن المؤبّد، وأُفرج عنها عام 1977.

وأكَّد النادي في ختام بيانه، أنّ "سلطات الاحتلال تواصل انتهاك حقوق الأسيرات الفلسطينيّات في سجونها، من خلال جملة من أساليب التّنكيل، والتعذيب، وسوء المعاملة".