قالت نائبة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة آنا يفستينييفا يوم الجمعة إن إطلاق كوريا الشمالية صواريخ نابع من الأنشطة العسكرية "قصيرة النظر" للولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنّ " قادة هذه الدول -الولايات المتحدة وكوريا الشمالية- ينغمسون في تكهنات غير مسؤولة حول نشر وسائل الردع الأمريكية، بما في ذلك الأسلحة النووية، في شبه الجزيرة الكورية.
ونوّهت إلى أنّ عمليات إطلاق صواريخ بيونغ يانغ جاءت ردة فعل إزاء "الأنشطة العسكرية قصيرة النظر للولايات المتحدة"، والتي تؤثر على شركائها في المنطقة والوضع في شمال شرق آسيا بشكل عام.
وأشارت إلى أنه "بخلاف ذلك، لا يمكن النظر إلى الوضع في شبه الجزيرة الكورية بمعزل عن العمليات الصعبة الجارية في هذا الجزء من العالم".
وتابعت القول: "لا يسعنا إلّا أن نشير إلى الترويج التدخلي لواشنطن لعقيدتها الأمنية أحادية الجانب في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي لا تؤدي إلّا إلى مخاطر جديدة لدول المنطقة".
ولفتت إلى أنّ إنشاء تكتلات عسكرية جديدة، مثل تحالف الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، هو جزء من هذه الأنشطة، وهو يثير الشكوك في حسن نية هذه الدول، بما في ذلك في بيونغ يانغ، "كما أنه لا يشجع الحوار بأي حال من الأحوال ".
وذكرت وكالة أنباء يونهاب نقلًا عن مصادر عسكرية كورية جنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت أربعة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الأصفر يوم السبت.
وبحسب المصادر فإن الصواريخ حلقت قرابة 130 كيلومترا على ارتفاع 20 كيلومترًا.
