استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، بنيران رشاشاتها وقنابل الغاز المسيل للدموع المزارعين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ جنود الاحتلال المتمركزين خلف الشريط الحدودي شرق خانيونس أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز صوب الأراضي الزراعية والمزارعين في المنطقة.
وتتعمّد قوات الاحتلال مهاجمة المزارعين في الأراضي الزراعية الحدودية شمال وشرق القطاع، وتمنعهم من الوصول إليها لزراعتها، أو فلاحتها.
وتحظر قوات الاحتلال على الفلسطينيين في القطاع دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق عليها اسم "المنطقة العازلة"، وتطلق النار أو تعتقل كل من يتواجد فيها.
وفي سياقٍ متصّل، توغلت، صباح اليوم، آليات عسكرية، مسافة محدودة، في أراضي المواطنين شرق دير البلح وسط القطاع غزة، حيث قالت مصادر محلية إن ست جرافات و"باقرين"، مدعومين بدبابتي "مركافاه"، توغلوا في أراضي المواطنين؛ انطلاقًا من بوابة "أبو صفية" شرق المدينة.
وباشرت الآليات المتوغلة بأعمال تجريف داخل أراضي المواطنين على بعد نحو 100 متر من السياج الأمني.
وتتوغّل جرافات الاحتلال من الحين إلى الآخر شمال وشرق وجنوب قطاع غزة وتقوم بعملية تجريف لأراضي المواطنين، تحت ذرائع أمنية، حيث يتسبّب ذلك، في حرمان المزارعين من استغلال تلك المنطقة ومحيطها في الزراعة.
كما يطلق النار تجاه الأراضي الزراعية بين الحين والآخر، فيما ينصب الاحتلال أسلاكًا شائكة في أغلب المناطق الشرقيّة للقطاع بشكلٍ دوري؛ ويتعمّد تجريف أراضي المواطنين المحاذية لحرمان أصحابها من الاستفادة منها.
