أفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الأربعاء، بأنّ ممثلين عن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أجروا محادثات في فيينا بشأن برنامج طهران النووي، مشيرًا إلى أن الاجتماع انتهى دون نتيجة.
وقال لرويترز على هامش الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ " لم تأت المحادثات بأي جديد"، مشدّدًا على ضرورة أن يواصل الجانبان الاتصالات.
وأشار إلى أنّه من الممكن أن يزور ممثلو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران في الأسابيع المقبلة.
في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده سترسل وفداً إلى فيينا لمناقشة الجوانب الإشكالية لبرنامجها النووي التي تهم المنظم.
تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاليًا في مصدر جزيئات اليورانيوم في ثلاثة مواقع نووية غير معلنة في إيران، وأحد الشروط الرئيسية لإعادة خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) ، وهي اتفاقية حول البرنامج النووي الإيراني، هو السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى جميع المعلومات المتعلقة بها.
في 8 يونيو، تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يدين طهران لرفضها تقديم معلومات حول مصدر المواد النووية التي تم العثور عليها في المواقع، فيما صوتت 30 دولة عضوًا لصالح الوثيقة، وعارضتها روسيا والصين، وامتنعت الهند و ليبيا وباكستان عن التصويت.
وتم توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 بين إيران والأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا.
انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الصفقة في عام 2018، لكن جو بايدن، الرئيس الحالي للولايات المتحدة، أشار إلى أنه مستعد لإحياء الاتفاقية.
تجري روسيا والمملكة المتحدة وألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا محادثات مع إيران لإعادة الاتفاق منذ أبريل 2021.
