قال نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش يوم الأربعاء إن انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي يمثل أولوية بالنسبة لصربيا رغم أنها لا تسعى للانضمام إلى الناتو.
وأشار خلال لقاء مع نائب الأمين العام المساعد الجديد لحلف شمال الأطلسي للشؤون السياسية خافيير كولومينا بيريز، إلى أنّ "أولوية السياسة الخارجية لصربيا هي العضوية في الاتحاد الأوروبي وأولويتها الاستراتيجية هي الحياد العسكري الذي لا يشكل عقبة أمام تعاونها مع الناتو، ومع ذلك، ليس لدى صربيا أي طموح في أن تكون عضوًا في هذا التحالف".
ولفت وزير الدفاع الصربي إلى أن الوضع في كوسوفو وميتوهيا يبعث على القلق الشديد، إذ أنّ الأزمة الحالية، على حد قوله، قد أثارها عدم تنفيذ بريشتينا لاتفاق بروكسل لأنها فشلت في تنفيذ التزامها الوحيد - إنشاء مجتمع البلديات الصربية.
يشار إلى أنّ مسار السياسة الخارجية لصربيا هو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وفي نفس الوقت الحفاظ على العلاقات الودية مع روسيا والصين، وكذلك تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة، وتعتزم بلغراد البقاء على الحياد العسكري وترفض دخول الناتو والكتل السياسية العسكرية الأخرى.
يعارض الغرب هذا الموقف لصربيا، ويصر على أن التكامل الأوروبي ممكن فقط بشرطين: الاعتراف باستقلال كوسوفو وقطع العلاقات الودية مع روسيا، بصرف النظر عن ذلك، في السنوات الأخيرة، كان الغرب يوبخ صربيا لتعاونها الوثيق مع الصين.
