وحذرت بلدية حزما، اليوم الأربعاء، من نية سلطات الاحتلال الاستيلاء على مئات الدونمات، بحجة توسعة "شارع حزما" شمال شرق القدس المحتلة.
جاء ذلك بعد أنّ نشرت سلطات الاحتلال إعلانات للاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، لتوسعة الشارع الرئيسي في البلدة، والممتد من مدخل بلدة عناتا ويمر عن مدخل حزما، وذلك خدمة للمستوطنين.
وبناء على ذلك، طالبت بلدية حزما أصحاب الأراضي المستهدفة مراجعة البلدية لاتخاذ الإجراء القانوني، بالتعاون مع وزارة شؤون القدس، محذرة من أن هذا مخطط من عدة مخططات احتلالية إذا تم تنفيذها ستصبح حزما على شاكلة جزر متناثرة.
جدير بالذكر أنّ شق الطرق الاستيطانية هو العملية المكملة لإقامة المستوطنات ويهدف لتسهيل حركة المستوطنين، وقال مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد (أريج) سهيل خليلية، في وقت سابق، أنّ الاحتلال بمستوطناته، وبالطرق الجديدة التي يشقها يحاول رسم حدود جغرافية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مستدركًا: "إذا نجح الاحتلال في تنفيذ شبكة الطرق التي يخطط لها سيجد الفلسطينيون بالضفة أنفسهم معزولين عن آلاف الدنمات".