نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم النصيرات "منظمة الشهيد محمد أبو النصر" زيارة لأسرة الاستشهادي الرفيق خليل شحادة على شرف الذكرى الـ18 لاستشهاده، بمشاركة كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى و قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة الشعبية في المحافظة الوسطى.
وبدوره ألقى الرفيق سامر أبو شاويش كلمة الجبهة الشعبية التي وجه من خلالها التحية لشهداء الجبهة وجميع شهدائنا الأبرار ولأسرانا الأبطال في باستيلات العدو الصهيوني وفي مقدمتهم الأمين العام الرفيق أحمد سعدات.
وأضاف أبو شاويش: "نقف اليوم على أرض نصيرات الثورة لنجدد العهد والوفاء بالذكرى السنوية الثامنة عشر لاستشهاد الرفيق خليل شحادة ابن الجبهة الشعبية وابن جناحها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذي استشهد مدافعًا عن أبناء شعبه وأرضه".
واستعرض أبو شاويش خلال كلمته أهم محطات حياة الشهيد البطل، حيث التحق "الشهيد بكتائب الشهيد أبو علي مصطفى ضمن "وحدة الشهيد اسماعيل السعيدني" مطلع العام 2004، وكان مثالاً للإقدام والجرأة والشجاعة حيث شارك بالعديد من عمليات إطلاق الصواريخ والاشتباك مع العدو والهجوم على قوافل المستوطنين ليستشهد مقاتلنا البطل في 21/11/2004 بعد خوض معركة باسلة ضد العدو الصهيوني في "كسوفيم" أوقع خلالها العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم واستمر الاشتباك حتى التحق رفيقنا بكوكبة الشهداء العظماء مجسدًا مقولة الشهيد غسان كنفاني إحذروا الموت الطبيعي ، ولا تموتوا إلّا بين زخات الرصاص".
واختتم أبو شاويش كلمته قائلاً: "عهدًا أن نبقى الأوفياء لدماء الشهداء، الحافظين لوصاياهم والأمناء عليها الضاغطين على الزناد والقابضين على جمر المقاومة".