Menu

دعت إلى وقفة احتجاجية أمام البرلمان

المغرب: "العمل من أجل فلسطين" تدين محاولات النظام سن قوانين تطبيعية

الرباط - بوابة الهدف

دانت مجموعة العمل الوطنية أجل فلسطين في المغرب، مساء اليوم، محاولة النظام الغربي فرض فرض قوانين للتطبيع مع العدو الصهيوني داعيةً إلى وقفة احتجاجية الثلاثاء القادم أمام  أمام مبنى البرلمان بالرباط بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وقالت المجموعة، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه: "في موجة جديدة لتسونامي الاختراق الصهيوني ومسلسل السعي للصهينة الشاملة وإلحاق المغرب بكيان الاحتلال العنصري .. وفي إمعان صارخ لامتهان كرامة المغاربة وضرب كل التزامات المغرب إزاء الشعب الفلسطيني وكفاحه العادل .. وفي أوج عربدة كيان الغصب والاحتلال وجيش حربه وشرطته العنصرية وقطعان مستوطنيه وارتكاب المجازر تلو المجازر في حق أشقائنا الفلسطينيين والاعتداء على المصلين  في طقوس يومية وكذلك استباحاتهم لمقدساتنا واقتحاماتهم للمساجد، خصوصا في الحرم الإبراهيمي وعلى الأخص ما يقومون به من إجرام يومي بحق مسرى رسولنا الكريم بالمسجد الأقصى الذي يعلنون، يوميا وبكل وقاحة، نيتهم وتخطيطهم لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه".

وأضافت: "في هذه الأثناء، وفي هذا السياق، وبكل معاني الخزي وانعدام الكرامة، تتقدم حكومة أخنوش بما يسمى مشروع قانون للمصادقة على اتفاقية التطبيع والشراكة وما يسمى التعاون الاقتصادي والتجاري مع العدو الصهيوني وكذا اتفاقية التعاون فيما يسمى  الخدمات الجوية".

وأكدت أن موقف الشعب المغربي، وكل قواه الحية، التي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية ويعتبر التطبيع خيانة للمواقف التاريخية للشعب المغربي وللشعب الفلسطيني على حد سواء. 

واعتبرت أنّ مضامين ما يراد فرضه على المغاربة على أنه "قانون" ونصوص ما سمي اتفاقية التعاون الموقعة بين وزير من حكومة المغرب ونظيره في حكومة العدو الصهيوني، هي بالنسبة للشعب المغربي مرفوضة لمخالفتها للمواقف التاريخية الراسخة للشعب المغربي.

وحملت المجموعة المسؤولية لكل من له علاقة، من أي مستوى كان،  بهذه النصوص القذرة التي لا علاقة لها بإرادة الشعب وبالتزامات المغرب بواجب الدفاع عن المقدسات والرموز الدينية للمغاربة، وتعتبر من قدمه وصوت لصالحه بمثابة شريك  للصهاينة في مجازرهم في حق الفلسطينيين والشهداء المغاربة هناك، معتبرةً أن التطبيع تفريط في الأقصى، وفي الممتلكات المغربية في حارة المغاربة ب القدس وعين كارم وغيرها.

وأعلنت إدانتها الشديدة للمصوتين على القوانين التطبيعية المخزية، مبرقةً بالتحية كل البرلمانيين الرافضين لها الذين عبروا عن حقيقة الموقف الوطني المغربي الأصيل ضد الصهيونية وكيانها الإرهابي الغاضب.