Menu

جلسة للنظر بطلب تمديد عزل الأسير مناصرة غداً

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

من المقرر أن تُعقد غدًا الخميس جلسة للأسير أحمد مناصرة، استكمالًا للجلسة التي عُقدت مؤخرًا للنظر في طلب نيابة الاحتلال، وإدارة السّجون الخاص بتمديد أمر عزله لمدة 6 شهور جديدة.

وبحسب نادي الأسير، ستُعقد الجلسة في محكمة "بئر السبع" الساعة 11:00. علماًُ  أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل عزل الأسير أحمد مناصرة، وذلك رغم وضعه الصحيّ والنفسيّ الخطير.

ومن الجدير ذكره أنّ مناصرة يواجه العزل الإنفراديّ منذ أكثر من عام. ومؤخرًا زاره المحامي خالد زبارقة وأكّد أن المخاطر على مصير الأسير مناصرة تتضاعف.

وفي وقتٍ سابق، قال نادي الأسير، إنّه "وعلى مدار هذه الفترة، تصاعدت المطالبات بالإفراج عن أحمد المعتقل منذ عام 2015، إلى جانب حملة دولية انطلقت بشأن قضيته، ورافق ذلك جهد قانونيّ بذله الطاقم القانونيّ الخاص بقضيته، ممثلًا بالمحامي خالد زبارقة وذلك في محاولة لاستنفاد المسارات التي يمكن أن تنقذ أحمد، وتؤدي إلى الإفراج عنه، وكان أبرز ما صدر عن محاكم الاحتلال بشأن قضيته، هو قرار لجنة مختصة من الجهاز القضائي للاحتلال بتصنيف ملف أحمد "كملف إرهاب".

وتابع النادي: "فرض هذا القرار عائقًا إضافيًا لإمكانية التوجه إلى لجنة الإفراجات المبكر (ثلثي المدة) أو ما تعرف "بشليش"، في سبيل محاولات الإفراج عنه، وآخر المحاولات التي تقدم به طاقم الدفاع عنه هو استئناف مشترك مع مؤسسة عدالة، للمحكمة العليا للاحتلال، لإلغاء بند "التصنيف" لكونه يتعارض مع "القانون"، وهذه محاولة جديدة من أجل إحداث أي اختراق للسماح لمحاميه بالتوجه إلى لجنة الإفراج المبكر، وما يزال أحمد يواجه تدهورًا في وضعه الصحيّ والنفسيّ، ورغم وجود تقارير طبيّة واضحة عن حالته، إلا أنّ ذلك لم يكن كافيًا حتّى يكون في أحضان عائلته".

وشدّد النادي، على أنّ "أحمد واحد من بين مجموعة من الأسرى الذين يعانون من أوضاع نفسية صعبة، وتواصل إدارة السّجون احتجازهم في العزل الانفرادي في ظروف قاهرة أدت إلى تفاقم أوضاعهم، ورغم محاولات رفاقهم الأسرى، والمؤسّسات الحقوقية لإنهاء عزلهم أو إيجاد سبيل للإفراج عنهم إلا أنّ الاحتلال يواصل اعتقالهم واحتجازهم في زنازين العزل الانفرادي في ظروف قاهرة وصعبة".

ويُشار إلى أن الحالات التي تُعاني من أمراض ومشاكل نفسية في تصاعد داخل سجون الاحتلال، جرّاء السياسات التنكيلية والقمعية التي يتعرض لها الأسرى، ومنها سياسة العزل التي تشكّل أبرز هذه السياسات وأخطرها.