استشهد عصر اليوم الأربعاء، شاب برصاص قوات الاحتلال، وأصيب آخر واعتقل ثالث، عقب محاصرة منزل في بلدة يعبد جنوب غربي جنين شمالي الضفة المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب متأثرًا بجروح حرجة، أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر في البلدة.
وحاصرت قوات الاحتلال الصهيوني، منزلاً في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، فيما أفادت مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال حاصرت منزل أسير محرر وأغلقت الشوارع المؤدية إليه ودفعت بتعزيزات إضافية صوب المكان.
ولفتت المصادر إلى أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل عشوائي صوب المواطنين ما أدى لإصابة شاب بجراح خطيرة، وآخرين بالاختناق.
وبيّنت أن شابين أصيبا، أحدهما بجراح خطيرة، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب المطارد عبد الغني حرزالله الذي حاصرته في المنزل، دون معلومات عن وضعه الصحي.
ويُشار إلى أنّه الشهيد السادس منذ يوم أمس الثلاثاء، جرّاء استمرار عدوان الاحتلال بحق أبناء شعبنا في مدن ومخيمات الضفة المحتلة.
