Menu

هنأت "الشعبية" بذكرى انطلاقتها 55

القوى الوطنية والإسلامية تؤكد على أهمية تصعيد المقاومة الشاملة في مواجهة الاحتلال

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

أكّدت القوى الوطنية والإسلامية على أن تصعيد الاحتلال وقطعان مستوطنيه وارتكاب المجازر اليومية ضد شعبنا وخاصة الاعدامات الميدانية من خلال الاقتحامات اليومية والاعتقالات الجماعية وسياسة القتل والتصفية، لن تكسر ارادة شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته ومقاومته بكل أشكال المقاومة، من اجل حرية واستقلال شعبنا ونيل باقي حقوقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، والتمسك بالوحدة الوطنية الشاملة التي تشكل صمام امان لحماية المشروع الوطني الفلسطيني واهداف الانتفاضات الشاملة وفي ذكرى حلول انتفاضة الحجارة.

وشددت القوى في بيانٍ لها عقب اجتماعها الذي عقدته اليوم الاثنين، على اهمية تصعيد المقاومة الشعبية الشاملة في مواجهة تصعيد الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا.

ونعت القوى في بيانها شهيد اليوم الاسير والجريح عمر مناع ( فرارجة ) الذي ارتقى في مخيم الدهيشة في بيت لحم، التي تقوم بالتحضير لاحتفالات اعياد الميلاد الذي يخضب بالدم، وبعد يوم من تصفية الشاب عمار مفلح في شارع حوارة في نابلس من قبل جندي احتلالي امام انظار العالم اجمع، مشيرةً إلى أن عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية العام وصل الى 2086 شهيدا في ظل التغطية على جرائم الاحتلال من خلال موقف الادارة الامريكية الشريك مع الاحتلال في التصعيد العدواني والاجرامي ضد شعبنا.

وتوجهت القوى بالتحية والتثمين الى جماهير امتنا العربية الرافضة للتطبيع والعلاقات الرسمية التي تحاول ان تعطي طوق نجاة للاحتلال من مغبة مسائلته على جرائمه المتصاعدة والمتواصلة، وحيت كذلك المواقف الشعبية باجماع عربي وكل احرار وشرفاء العالم في مونديال قطر الذي شكل اجماعا والتفافا حول القضية الفلسطينية، ورفض اية علاقات او مقابلات حتى مع وسائل اعلام الاحتلال تعبيرا عن رفض جرائم الاحتلال.

وأكدت القوى على اهمية تظافر كل الجهود لحماية المسجد الاقصى في ظل تحضيرات قطعان المستوطنين بحماية جيش الاحتلال لاقتحامات واسعة في منتصف هذا الشهر للمسجد الاقصى،معتبرةً أن هذا الأمر يتطلب من كل ابناء شعبنا بالرباط في المسجد الاقصى لمن يستطيع الوصول دفاعا عن القدس عاصمة دولتنا المستقلة وعن مسجدنا الاقصى.

وتابع البيان: "تؤكد القوى على اهمية الحفاظ وتعزيز دور وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والتأكيد على تنفيذ لقاء لم الشمل الذي عقد في الجزائر في ظل الاليات المتفق عليها وانضواء الجميع في اطارها تأكيدا على الدور النضالي والكفاحي المستند الى وثيقة الوفاق الوطني ( وثيقة الاسرى ) التي شكلت اجماع وطني في سبيل تحقيق ذلك واهمية ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني من خلال الوحدة الوطنية الشاملة في ظل الوحدة الميدانية على الارض وما يتطلب ايضا تنفيذ قرارات المنظمة بالتخلص من كل الاتفاقات مع الاحتلال وسحب الاعتراف منه".

كما توجهت القوى بالتحية الى اسرانا الابطال في زنازين الاحتلال والى عائلات الشهداء وعائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال وما يسمى مقابر الارقام، ومواصلة كل الجهود لاستمرار الفعاليات الخاصة بالاسرى والمعتقلين امام الصليب الاحمر والمؤسسات الدولية ورفض استخدام المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين، مؤكدين على استمرار مقاومتنا الشعبية وتوسيع المشاركة فيها في كل الاراضي المحتلة وايلاء الاهتمام الى استمرار تعزيز دور لجان الحراسة والحماية لابناء شعبنا امام الجرائم المتصاعدة.

وتوجّهت القوى بالتحية الى الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة حلول ذكرى انطلاقتهم المجيدة ودورهم النضالي والكفاحي في اطار انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وفي اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا مستذكرين شهداؤهم القادة الامناء العامين د . جورج حبش وابو علي مصطفى والاسير القائد احمد سعدات ومئات من الاسرى الابطال والجرحى.

كما توجهت القوى بالتحية الى " حركة حماس في ذكرى انطلاقتهم ودورهم الكفاحي والنضالي في اطار مقاومة الاحتلال وشهدائهم القادة الشيخ احمد ياسين والرنتيسي وابو شنب والاف الشهداء والاسرى مؤكدين على اهمية الارتقاء الى الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة في ظل كل المخاطر والتحديات التي تحيق بقضيتنا الوطنية".