Menu

خيار استراتيجي..

سهير خضر: الجبهة الشعبية تتمسك بالكفاح المسلح في مواجهة الاحتلال

غزة _ بوابة الهدف

قالت عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، سهير خضر، إنّ الجبهة متمسكة بثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه كاملةً، وعلى رأسها مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال، وفي مقدمتها الكفاح المسلح، مشيرةً إلى أنّ هذه الخيارات مستقاة من الجذور الأساسية التي تأسست منها.

واعتبرت خضر في تصريحاتٍ صحفيةٍ أنّ الكفاح المسلح هو الخيار الاستراتيجي لمواجهة العدو، داعيةً الشعب الفلسطيني إلى رفع حالة الاشتباك مع الاحتلال حتى دحره عن كامل التراب الفلسطيني.

وشددت خضر على أنّ الجبهة ستسير على خُطى الشهداء والجرحى والأسرى، وستحفظ رسائلهم، وستواصل ذات الطريق والدرب والعهد، متمسكةً بخيار المقاومة حتى كنس الاحتلال، وتحرير أراضينا ومقدساتنا من شمالها إلى جنوبها.

وبشأن قضية اللاجئين الفلسطينيين، رأت عضو اللجنة المركزية للشعبية أنّها القضية المركزية لشعبنا، وتمثل جوهر الصراع مع الاحتلال، مؤكدةً أنّ الجبهة لن تتخلى عن هذا الحق، مهما كلفها من ثمن.

وبشأن التحديات التي تواجه الجبهة، تابعت: "هناك سلسلة من التحدّيات التي تواجه الجبهة الشعبية في الأراضي الفلسطينية، وعلى رأس هذه التحديات؛ ملاحقة الاحتلال لأعضائها ومناصريها، وتشديد القبضة الأمنية على كل ما يتعلق بها من قريب أو بعيد".

وأشارت خضر إلى أنه من ضمن التحديات استمرار اعتقال الأمين العام للجبهة الأسير القائد أحمد سعدات في سجون الاحتلال، والتفرّد بالقرار الفلسطيني، وتبهيت دور منظمة التحرير الفلسطينية، إلى جانب تعطيل ملف الانتخابات، وتواصل الانقسام الداخلي، وفشل الحوارات الوطنية، ومواصلة السلطة الفلسطينية نهج المفاوضات العبثية مع الاحتلال، وعدم الالتزام بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لجهة إنهاء العمل باتفاقات أوسلو وباريس، وسحب الاعتراف بالكيان، كما أنّ التطبيع المذل بين بعض الأنظمة الرسمية العربية والإسلامية مع الاحتلال، هو بمثابة سرطان زاد من معاناة شعبنا الفلسطيني، في ظل تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال الصهيونية الإرهابية المنظمة بحق شعبنا.

وبشأن المستقبل، أكدت على ضرورة التخلي عن الخيار المرحلي، واعتبار الحل الاستراتيجي هو البوصلة الأساسية: قتال العدو الصهيوني، وتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس .

وأردفت بهذا الخصوص: "كما أنّ هناك ضرورة لتشكيل تيار شعبي وطني عابر للجغرافيا، وبعيد عن الأيديولوجيا، يعمل على تشكيل حالة ضغط لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، ويكون بمثابة خشبة النجاة لشعبنا ومشروعنا الوطني"، مُطالبةً بالعمل على إجراء انتخابات شاملة، ومواصلة النضال من أجل إعادة بناء وتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، إلى جانب رفض الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، أو الرباعية الدولية كشرط لتشكيل حكومة فلسطينية.