نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة رفح، حفلاً لاستقبال المهنئين بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقتها.
واستقبلت قيادة وكوادر الجبهة في المحافظة وأعضاء من اللجنة المركزية العامة والفرعية وفدًا قياديًا من الفصائل الوطنية والإسلامية والشخصيات الوطنية.
واستهل الحفل بكلمة ترحيبية من قبل الرفيق عدنان أبو ضاحي أمين سر المجلس الاستشاري للجبهة في قطاع غزة، رحب فيها بالحضور، مؤكداً اعتزاز الجبهة بهذا الحضور الوطني، وبأنها ستبقى حريصة دائماً على الوحدة الوطنية.
وقَدمّ كافة مسئولي الفصائل كلمات، أكدت على الدور الوطني والنضالي للجبهة منذ انطلاقتها قبل 55 عاماً، مقدمين التهاني للرفيق الأمين العام أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر ولكافة أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي وكافة قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة.
بدوره، جدد الرفيق إياد عوض الله أمين سر اللجنة المركزية العامة للجبهة في كلمة له العهد مع الشهداء بأن تواصل الجبهة السير على درب النضال والمقاومة حتى تحقيق كافة أهداف شعبنا بتحرير فلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها، معتبراً أن خيار المقاومة الشاملة مع هذا العدو سيبقى خيار استراتيجي للجبهة.
وشدد عوض الله على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية على أسسٍ وطنية كفاحية متحررة من نهج أوسلو، وأهمية بناء استراتيجية فلسطينية مقاومة تتصدى للعدوان الصهيوني المتصاعد، وتواجه المؤامرات المحدقة بالقضية الفلسطينية.
كما أكد عوض الله أنّ الاشتباك مفتوح مع الاحتلال في كل الساحات وبكافة الاشكال، مشددًا على أهمية وحدة كل القوى العربية المناهضة للمشروع الصهيوني من أجل مواجهة مخططات العدو الصهيوني والامبريالية العالمية الساعية للهيمنة على مقدرات الأمة وابقائها في حالة التخلف والتبعية، وأنّ أولى حلقات المواجهة للمشروع الصهيوني والامبريالية هي إزالة هذا الكيان الغاصب عن أرض فلسطين باعتباره قاعدة متقدمة الإمبريالية.