Menu

شلح: الاحتلال لم يستطع ان يرسم حدودا آمنة له حتى اليوم

الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح

بوابة الهدف _ غزة

أكد الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح اليوم، أن "انتفاضة القدس " أحرجت الجميع وأعادت الاعتبار لفلسطين بعد ادارة الجميع الظهر لها.

وقال شلح: ان "انتشر الظلم والعدوان وظهور الخوف والرعب داخل الأمة الواحدة وأصبحت الأرض العربية والإسلامية ساحة وملعب للصراع على النفوذ والمصالح الإقليمية والدولية، وباتت الأوطان العربية مسرح للعبة الأمم".

وأضاف شلح: "إن رسالة الانتفاضة للعالم كله تقول أنا فلسطين, أنا القدس غير قابلة للنسيان، وأنه معهما انشغلتم بقضايا أخرى فستدور العجلة لتعودوا إلى نقطة الصفر وتكتشفوا أنكم أمام مشكلة العصر وهي مشكلة فلسطين ومأساتها ومحنتها وقضيتها, وهي أن جيل الانتفاضة من الشباب والشابات هو جيل أسامة بن زيد الذي يعيد إلى الأذهان صلة الأنبياء بفلسطين".

"أما الرسالة الثالثة التي تحملها الانتفاضة للعالم العربي والإسلامي، تقول لتلك الدول التي تركض خلف إسرائيل لتحميها وتوفر لها الحماية في ظل الوضع الملتهب في المنطقة، هي أن إسرائيل التي تظنون أنها يمكن أن تحميكم لا تستطيع أن تحمي نفسها من السكين وأدوات المطبخ التي يدافع بها شعب فلسطين عن نفسه بشبابه وشاباته في انتفاضة القدس".

وأوضح إن "إسرائيل" تستطيع أن توقع سلاماً مع الأنظمة والحكومات، وتستطيع ان تفتح سفارة او قنصلية أو ترفع علماً في عاصمة ما، لكنها لن تنال شرعية ووضعية الوجود الطبيعي في هذه المنطقة. مشيراً إلى أن الشعب المصري بعد 36 من اتفاقية كامب ديفيد يرفض التطبيع مع الكيان، وكذلك الشعب الاردني الذي وقع اتفاقية وادي عربة.

واكد ان الصهاينة فشلوا في حل المسألة اليهودية ولم يستطيعوا أن يجلبوا كل يهود العالم "لإسرائيل"، وعند أي حرب على غزة تبدأ الهجرة المعاكسة.

 كما لم يستطع بناء دولة يهودية عظمى، ولم يستطع ان يرسم حدودا آمنة له حتى اليوم، ولم يستطع ان يلغي الشعب الفلسطيني عن خريطة فلسطين والعالم, ولم يستطع كسر ارادة الشعب الفلسطيني، ولم يعد ينتصر في الحروب كما في السابق وحروب غزة ولبنان شاهدة على ذلك.

كما أنه لم يستطع ان يحقق السلام لانه لا يؤمن الا بسلام الهيمنة والسيطرة وفرض الامن الواقع.

جاء ذلك خلال كلمة مباشرة اليوم للأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح, خلال المؤتمر الدعوي الأول في ذكر المولد النبوي في مدينة غزة.