أدان التجمّع الصحفي الديمقراطي إغلاق مكتب التلفزيون الألماني بقطاع غزة وفصل العاملين فيه تعسفيًا، معتبرًا أنّ إغلاقه يأتي استجابة وتساوقًا مع الحملة التي تشن ضد الصوت الفلسطيني بشكل عام وفي أوروبا بشكل خاص من قبل اللوبي الصهيوني في ألمانيا وغيرها من الدولة الأوروبية.
وحذر التجمع من تبعات إغلاق وتقليص المؤسسات والعاملين في المؤسسات الإعلامية والأوروبية والتي من شأنها تقليص ومحاصرة انتشار الرواية الفلسطينية والصوت الفلسطيني من قطاع غزة وإلى العالم.
وأشار التجمع إلى أنه سبق خطوة إغلاق مكتب التلفزيون الألماني تقليص عدد العاملين بوكالة رويترز وغيرها من المؤسسات الصحفية العاملة في قطاع غزة.
وطالب التجمع الديمقراطي المؤسسات الصحفية ونقابة الصحفيين إلى اتخاذ خطوات من شأنها ضمان حقوق الصحفيين الذين تم فصلهم.
