تتواصل أعمال العنف والجريمة في العديد من البلدات العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، حيث أفادت مصادر صحفية بإصابة امرأة، في الثلاثينيات من عمرها، الليلة الماضية، بجروح وصفت بأنها خطيرة في جريمة إطلاق نار بقرية اللقية.
وبحسب المصادر، فقد أسفرت جريمة إطلاق نار تعرضت لها امرأة (30 عاما) في حارة 11 بقرية اللقية في منطقة النقب، جنوبي فلسطين المحتلة، عن إصابتها بجروح خطيرة، تلقت على إثرها العلاجات الأولية من طاقم طبي استُدعي إلى المكان.
وقالت مصادر طبية إن المُصابة جرى نقلها بسيارة العلاج المكثف، على وجه السرعة، إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع، لاستكمال العلاج.
وزعمت الشرطة أنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، مدعيةً أنها لم تُبلغ عن اعتقال مشتبهين وخلفية الجريمة.
ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.