تستمر ظاهرة العنف والجريمة بالتفشي في البلدات العربية بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وفي جريمة ثانيةٍ خلال اليوم الجمعة، أُصيب فتى، يبلغ 15 عاما من العمر، بجروحٍ وُصفت بأنها حرجة؛ في جريمة إطلاق نارٍ بمدينة الطيبة بمنطقة المثلث الجنوبي.
وأُصيب الفتى بإطلاق نار في القسم العلوي من جسده في منطقة الشل بالطيبة، وفق ما ذكرت مصادر طبية، التي قالت إن الطواقم قدمت العلاجات الأولية للفتى المصاب، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا لتلقي العلاج.
وزعمت الشرطة أنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، مدعيةً أنها لم تُبلغ عن اعتقال مشتبهين وخلفية الجريمة.
ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم، 106 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي العام 2021 ارتكبت أكثر من 111 جريمة قتل في المجتمع العربي، في رقم قياسي غير مسبوق.