شدّدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، على أنّ "خطط حلف "الناتو" بضخ الأسلحة الى مولدوفا تهدد بكارثة حقيقية".
وأوضح نائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، أنّ "التعاون بين جمهورية مولدوفا ومنظمة حلف شمال الأطلسي في المجالين العسكري والعسكري التقني عامل يقوض أمن مولدوفا نفسها إلى حد كبير. كما تظهر التجربة"، مُبينًا أنّ "الضخ المتهور لهذه الدولة بأسلحة غربية أو نشر وحدات الناتو على أراضيها لا يعزز على الإطلاق أمنها وسيادتها، بل على العكس، يقرّبها من الكارثة. والتجربة الأوكرانية واضحة جدًا".
وجاء هذا التصريح بعد إعلان وزير الدفاع المولدوفي، أناتولي نوساتي، أن الحكومة المولدوفية تخطط لزيادة النفقات على حماية المجال الجوي.
وفي وقتٍ سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي عن زيادة دعمه العسكري لمولدوفا، بينما شهدت الأخيرة تظاهرات حاشدة في كيشينيوف ضد سياسات الحكومة و"الناتو".
وردّت موسكو في حينه بالقول، أنّها تأمل أن لا تنجذب ترانسنيستريا إلى الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، حتى لا تكون هناك حاجة لموسكو إلى التدخل في تسوية الوضع.
