التقت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بالقنصل الفرنسي في قطاع غزة، اليوم السبت، في مكتبه بمقر القنصلية الفرنسية غرب مدينة غزة.
وبحثت اللجنة مع القنصل قضية ابعاد الاحتلال الصهيوني للحقوقي الفلسطيني صلاح الحموري إلى فرنسا وسحب هويته المقدسية، باعتباره يحمل الجنسية الفرنسيّة.
ودعت اللجنة خلال الاجتماع، الخارجية الفرنسية إلى "ضرورة تحمّل مسؤولياتها والعمل من أجل إعادة الهوية المقدسية إلى الحقوقي "الحموري" والسماح له بالعودة إلى القدس وقتما يشاء".
من جانبه، رحّب القنصل الفرنسي في قطاع غزة بالوفد الزائر، مؤكًدا على أنّ "الإبعاد يشكّل مخالفة للقانون الدولي وانتهاكًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وفرنسا بذلت جهودًا كبيرة من أجل وقف إبعاد "الحموري" وستواصل جهودها من أجل معالجة هذه القضية، والدفاع عن حقوق "الحموري" باعتباره مواطنًا فرنسيًا، وهذا ما عبرت عنه الخارجية الفرنسية في بيان لها عقب إبعاد الحموري".
ويُشار إلى أنّ لجنة الأسرى للقوى ومركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى، قد سلّموا في وقتٍ سابق القنصلية الفرنسية مذكرة إلى الخارجية الفرنسية بهذا الخصوص.
