قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ الأطباء أقروا إجراء عملية استئصال جديدة لجزء جديد من الأمعاء للأسير محمد عادل داود، والذي تعرض لتدهور إضافي على وضعه الصحيّ، قبل أيام، وجرى نقله من سجن "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيليّ.
وأوضح نادي الأسير أنّ الأسير داود (61 عاماً) من قلقيلية، والمعتقل منذ (35) عامًا في سجون الاحتلال، ويقضي حكمًا بالسّجن مدى الحياة، يُعانى منذ عدة أيام من أوجاع شديدة في البطن، جرّاء إصابته بمشاكل حادة في المعدة والأمعاء، إلا أنّ إدارة السّجون ماطلت بنقله إلى المستشفى، لافتاً إلى أنّ الأسير داود خضع لعدة عمليات سابقة في الأمعاء، وإضافة إلى معاناته الحادة والمزمنة من مشاكل في الأمعاء والمعدة، فإنه يُعاني من مرض الصدفية، ومشاكل حادة بالأسنان، ويعتمد منذ سنوات على تناول السوائل.
يُشار إلى إنّ الأسير داود اُعتقل في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، وهو من الأسرى القدامى المعتقلين بشكلٍ متواصل منذ توقيع اتفاقية (أوسلو)، وعددهم اليوم (25) أسيراً.
يذكر أنّ الأسير داود فقدَ والديه وهو في الأسر، وحرمت سلطات الاحتلال أفراد عائلته من زيارته لذرائع أمنية لمدة خمس سنوات، وخلال العام الجاري استشهد ابن شقيقه الفتى عادل إبراهيم داود.
