قتل الشاب جميل أبو حسين، بالعشرينات من عمره، في جريمة إطلاق نار ارتكبت قبيل منتصف الليلة الماضية، في مدينة باقة الغربية بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وأوضحت مصادر محلية، أنّ أبو حسين تعرض لإطلاق نار خلال تواجده في متجر بالمدينة، وفارق الحياة خلال عملية نقله وهو في حالة حرجة إلى المستشفى، وفشلت جميع محاولات لإنعاشه.
وأشارت المصادر إلى أنّ شقيق الضحية، أمير أبو حسين (25 عامًا)، وخاليه أحمد (33 عامًا) ومحمّد (41 عامًا) جميل شرقيّة من قرية جت، قتلوا في جريمة مزدوجة ارتكبت في 18 كانون الأول/ ديسمبر عام 2020.
وجاءت هذه الجريمة وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، حيث يستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 108 قتلى، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.