طالبت الحركة الطلابية في جامعة القدس أبو ديس، الأجهزة الأمنية بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الطلبة المعتقلين على خلفية نقابية، ورفع سطوتها الامنية عن الأطر الطلابية والعمل النقابي والوطني داخل الجامعات وخارجها، داعيةً إلى الالتفات إلى ما هو أهم كملاحقة شبكات العمالة والمخدرات داخل الجامعات.
كما دعت الحركة الطلابية في بيانٍ صدر عنها مساء اليوم الاثنين، الجامعات الفلسطينية كافة والمؤسسات الحقوقية والشخصيات الوطنية للوقوف أمام واجباتهم وحماية أبنائهم، وتخليص الأطر الطلابية من هذه السطوة الأمنية.
وطالبت الحركة الطلابية بدعم أبناء جامعة بيرزيت الذين يعتصمون منذ ما يزيد على أسبوعين في حرم جامعتهم ضد الاعتقال والتنكيل السياسي الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة بحقهم، ودعم صمود الحركات الطلابية في جامعات الوطن ضد ملاحقات الاحتلال والأجهزة الأمنية.
وفي ختام بيانها، عبّرت عن استنكارها لما تقدم عليه الأجهزة الأمنية من استمرارها ملاحقة واعتقال وتهديد الطلبة على خلفية عملهم النقابي داخل الجامعات، معتبرةً أنّ ذلك يأتي في الوقت الذي يجب أن يكون واجبها حماية أبناء شعبها وطلابه لا اعتقالهم والتنكيل بهم.
