قال الأمين العام لحزب الله اللّبناني السيّد حسن نصر الله، إن الحكومة الصهيونية الجديدة خليط من مجانين وفاسدين ومتطرفين، موجهاً رسالةً إلى حلفاء الكيان الصهيوني بالقول: إذا كنتم لا تريدون حرباً في المنطقة، فعليكم كبح جماح المتطرفين الصهاينة
وأكد الأمين العام لحزب الله، في كلمةٍ له اليوم الثلاثاء، ألقاها بمناسبة الذكرى الثالثة لاغتيال سليماني وأبو مهدي المهندس، على وقوف المقاومة في لبنان إلى لجانب فصائل المقاومة الفلسطينية، لا سيما عقب اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى اليوم، مشدداً في هذا الإطار على أن التعرض للأماكن المقدسة يفجر الأوضاع في كل المنطقة.
كما وجه رسالةً للحكومة الصهيونية الجديدة أكد فيها على أن المقاومة جاهزة ومستيقظة ولن تسمح بتغيير قواعد الاشتباك، وجاهزة للذهاب إلى أبعد مدى في المواجهة مع الكيان الصهيوني، ولن تسمح بأي مسّ بوضعٍ قائمٍ لمقدرات لبنان
وفي ذكرى استشهاد سليمانيي، قال نصر الله إن أول ما واجهه الشهيد قاسم وقادة وشهداء آخرون هو النسخة الأولى من مشروع الشرق الأوسط الجديد في لبنان وفلسطين، مضيفاً أن الحاج قاسم واجه خلال عقدين من الزمن نسختين من المشروع الاميركي في المنطقة.
وأكد على أنه لو نجحت الحرب الإسرائيلية على لبنان لأكملت على سوريا لكن ذلك لم يحصل وهنا يحضر الشهيد سليماني، مشيراً إلى أن سوريا وإيران صمدتا أمام الضغوط الأميركية، وأن والمقاومة العراقية نفذت عمليات ممتازة ضد القوات الأميركية
ولفت السيد نصر الله إلى أن الإدارة الأميركية درست بشكل جيد عملية الاغتيال العلنية للقائدين سليماني والمهندس، وأن الهدف من الاغتيال هو كسر المقاومة وإرهاب العراقيين، وإضعاف أطراف محور المقاومة في سوريا وإيران ولبنان وفلسطين، بالإضافة إلى إبعاد أهم خطر استراتيجي على "إسرائيل".
