قالت مجموعة محامون من أجل العدالة، إنها تتابع بقلق شديد اعتقال الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق باسل فليان من قبل جهاز المخابرات العامة في محافظة رام الله والبيرة.
وأوضحت المجموعة في بيانٍ لها اليوم الأربعاء، أنّ عناصر من جهاز المخابرات العامة بتاريخ 13.12.2022 أقدمت على اعتقال كل من الأخوين باسل وبهاء فليان من قرية برهان قضاء رام الله، مشيرةً إلى أنّ هذا الاعتقال جاء ضمن حملة اعتقالات واسعة شنتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ نهاية تشرين الثاني حتى أواخر كانون الأول لعام 2022 على خلفية التعددية السياسية والحزبية.
وتابعت أنه لاحقاً لاعتقالهما جرى الإفراج عن بهاء والإبقاء على باسل معتقلاً إعتقالاً إدارياً دون المرور بالإجراءات القانونية المتبعة والمنصوص عليها بقانون الإجراءات الجزائية الناقذ حتى تاريخ 22.12.2022، وبتاريخ 22.12.2022 تم إحالة باسل موقوفاً إلى النيابة العامة ومن ثم إلى محكمة صلح رام الله التي قامت بتمديد توقيفه بحجة إستكمال التحقيق، ولا زالت ترفض جميع طلبات الإفراج بالكفالة التي تقدم لها.
وفي هذا السياق، أكدت المجموعة على أن ملف باسل يفتقر إلى ضمانات المحاكمة العادلة التي تمثلت بالإعتقال الإداري دون إحالة إلى النيابة، أو معرفة التهم الموجه له، ومن ثم إحالته إلى النيابة العامة بعد تسعة أيام من إعتقاله.
وختمت محامون من أجل العدالة بيانها معبرةً عن قلق الشديد إزاء هذه النوعية من الاعتقالات التي تخالف في مضمونها القانون الأساسي الفلسطيني لا سيما المواد (5،9،19) منه، والاتفاقيات والمعاهدات التي انضمت لها دولة فلسطين، وكذلك تجاه الحرمان من ضمانات المحاكمة العادلة.
