أفادت صحيفة "istoe" البرازيلية، بأنّ الرئيس السابق جايير بولسونارو ، لا ينوي العودة إلى البرازيل، مُؤكدةً أنّ الهروب المخزي إلى ولاية فلوريدا الأميركية ليس سوى جزء من خطة حمايته ضد الاعتقال.
وأوضحت الصحيفة، أنّ أسرة بولسونارو بأكملها (هو وزوجته وابنته القاصر) طلبت من السفارة الإيطالية في برازيليا إصدار الجنسية الإيطاليّة لهم، والأمر لا يزال سريًا.
وبيّنت الصحيفة، أنّه تم تحديد خطة بولسونارو للهروب، حيث تمكّن من الاختباء في الولايات المتحدة لفترةٍ من الوقت، والتحايل على نظام العدالة البرازيلي.
وأشارت إلى أنّ ذهابه إلى روما في الوقت المحدد، حاملاً الجنسية، يعني عدم رجوعه، لأنّ الدولة الأوروبية ليس لديها معاهدة لتسليم المجرمين.
من جهتها، تبنّت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقرير الصحيفة البرازيلية، وبيّنت أنّ "بولسونارو يخشى ملاحقته على جرائم مزعومة بما في ذلك استجابته المناهضة للعلم خلال وباء "كوفيد"، الذي أودى بحياة نحو 700.000 شخص في بلاده".
كما كشف تقريرٌ للصحيفة البريطانية كيفية تدمير "بولسونارو للمقر الرئاسي الرسمي خلال السنوات الأربعة التي قضاها في السلطة، وهو تحفة فنية تعود إلى خمسينيات القرن الماضي للمهندس المعماري أوسكار نيماير أحد أشهر المعماريين المعاصرين في العالم".
ويُشار إلى أنّ المحكمة الانتخابية البرازيلية، قد فتحت في 18 كانون الأول/ ديسمبر، قضية ضد بولسونارو وحلفائه، بتهمة إساءة استخدام السلطة السياسيّة والاقتصاديّة خلال الحملة الانتخابيّة، وزعزعة استقرار البلاد عبر نشر أخبار كاذبة.
