أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الثلاثاء، أنّ الأسرى شكلوا لجانًا نضالية تضم كل فصائل العمل الوطني داخل السجون الصهيونية، لمواجهة الإجراءات الجديدة التي أعلن عنها ما يسمى وزير "الأمن القومي" الصهيوني إيتمار بن غفير أثناء زيارته سجن نفحة قبل أيام.
وأضاف أبو بكر، في تصريحات صحافية، أنّ الأسرى يستعدون لخوض خطوات تصعيدية و عصيان وإضرابات في حال أقدمت الحكومة الجديدة على تنفذ إجراءاتها الجديدة.
وأشار إلى أنّ قيام إدارة السجون بنقل ما يقارب 80 أسيرًا إلى سجن نفحة خلال اليومين الماضيين، يأتي ضمن مخطط لإدارة سجون الاحتلال لإفراغ سجن هداريم وتحويله الى سجن جنائي للمدنيين.
جدير بالذكر أنّ بن غفير، أبلغ بأنه سيبدأ بحملة ضد الأسرى، مثل منع الكنتينا ومنع التنظيم داخل السجون الذي ينظم العلاقات بين الأسرى وإدارة السجون، وهناك محاولات لإلغاء الفورة والمزيد من العقوبات.
