Menu

في صراع ما بين الأمومة والأسر

الأسيرة المقدسية أماني الحشيم تُمضي سبعة أعوام خلف القضبان بعيدة عن أبنائها

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، إنّ "الأسيرة المقدسية أماني الحشيم تُمضي عامها السابع على التوالي داخل سجون الاحتلال، حيث حرمت خلال تلك السنوات من احتضان أولادها كحال غيرها من الأسيرات الأمهات والبالغ عددهم 7 أسيرات، حيث يحرمهم الاحتلال من عائلاتهن عبر احتجازهن بظروف قاسية بمعتقل "الدامون".

وأشارت الهيئة إلى أنّ "الأسيرة الحشيم هي أم لطفلين، واعتقلها جيش الاحتلال في تاريخ 13 كانون الأول / ديسمبر 2016، أثناء قيادتها لسيارتها عند حاجز "قلنديا" العسكري، وذلك بعد إطلاق النار على سيارتها. وتعرضت لتحقيقٍ ميداني في حينه، وذلك قبل نقلها إلى مركز تحقيق "المسكوبية"، ولاحقاً صدر بحقها حُكماً جائراً ومدته (10) سنوات و5000 شيكل كتعويض لأحد الجنود وذلك بعد إدانتها بدهسه على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وذلك بعد أكثر من 20 جلسة محكمة عقدت لها".

كما قالت الهيئة إنه "بالرغم من ظروف المعتقل الصعبة إلا أنّ الأسيرة الحشيم استطاعت تحدي السجان وخوض تجربة أدب السجون كأول أسيرة تنتج عملاً ادبياً عبر إصدارها كتاب "العزيمة تربي الأمل" والذي يحتوي على 25 نصاً وجدانياً تتحدث من خلالهم عن الهموم الشخصية والعامة، وعن بعض مشاهد من المعتقل، مع سيطرة لافتة للنظر لموضوع الأمل".

ومن الجدير ذكره، أنّ عدد الاسيرات يبلغ حاليًا 29 أسيرة يقبعن في سجن الدامون، من بينهن أسيرة معتقلة إداريًا وهي الأسيرة بشرى الطويل، وأسيرة من قطاع غزة وهي نسرين حسن.