قال الجيش العراقي اليوم انه هزم تنظيم "داعش" بمحافظة الرمادي عاصمة الأنبار غرب البلاد في أول نصر كبير للجيش منذ انهياره أمام هجوم لمتشددي التنظيم قبل 18 شهراً.
وقالت المصادر الصحفية ان مسلحو التنظيم استولوا على الرمادي في مايو أيار بعد فرار القوات الحكومية في هزيمة دفعت واشنطن إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه المتشددين.
وبعد تطويق المدينة لعدة أسابيع شن الجيش العراقي حملة الأسبوع الماضي لاستعادتها ثم تقدم في آخر خطوة لاستعادة المجمع الحكومي اليوم.
وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعماني الذي يقود القتال في صفوف القوات الحكومية: "إن السيطرة على المجمع الحكومي تعني أن الجيش هزم التنظيم في الرماد, والخطوة القادمة تتمثل في تطهير الجيوب التي قد تكون موجودة هنا أو هناك في المدينة".
كما التلفزيون الرسمي صورا للجنود وعربات "الهمفي" والدبابات أثناء تقدمها في شوارع الرمادي وسط أكوام من الركام والمنازل المنهارة, وبدت بعض الأحياء وقد دمرت بالكامل بفعل القصف وتقدم القوات.
وحتى اللحظة لم يعلن المسؤولون عن إحصائية لعدد القتلى في المعركة, كما أشارت الحكومة ان معظم السكان المدنيين تمكنوا من الخروج من المدينة قبل شن الهجوم على الرمادي.
