Menu

مصانع العودة ترد..

بالفيديوإصابة طفلة تناولت "شيبس فيه بقايا فأر متحلل" بحالة تسمم

غزة _ بوابة الهدف

أفادت مصادر صحفية، مساء أمس الأربعاء، بوصول طفلةٍ صغيرة إلى مستشفى النصر للأطفال غرب مدينة غزة، وذلك بعد تناولها "شيبس ملوث" ببقايا فأر ميت ومتعفّن.

وأشارت المصادر، إلى أنّ والد الطفلة اصطحبها للمستشفى بعدما تناولت "شيبس" في داخله فأر ميت، فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور للشيبس الذي كان يتواجد فيه الفأر والذي تناولت منه الطفلة كمية كبيرة قبل أن تلاحظ وجود الفأر داخله.

كما وثّق والد الطفلة، في مقطع فيديو، وجود فأر ميت ومتحلل وعلى باكيت الشيبس تاريخ الإنتاج 23 نوفمبر 2022، فيما بيّن أنّ "طفلته تناولت الشيبس لكنها لاحظت وجود رائحة سيئة وحينما نظر إلى الكيس وجد فيه الفأر.

وأثارت هذه الحادثة سخطًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الجميع: أين الرقابة ووزارتي الصحة والاقتصاد من هذه الكوارث، أطفالنا ليسوا لعبة في ساحة الإهمال.

بدوره، قال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الخميس، إنّ وزارتي الصحة والاقتصاد الوطني، تتابعان قضية "الشيبسي" والطفلة التي استقبلتها مستشفى النصر بغزة.

وأوضح معروف في بيانٍ له، أنّ الطواقم الطبية عملت ما يلزم مع الحالة المذكورة للطفلة واطمأنت عليها، بعدما عانت من حالة قيء "مصطحبة معها باكو شيبسي وجدت بداخله بقايا متحللة".

وأوضح معروف، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات والمقتضى المناسب بعد الانتهاء من عملية التحقق.

وفي السياق، أصدرت شركة مصانع العودة بيانًا قالت فيه: "تفاجأنا في شركة مصانع العودة من الحملة الشرسة التي يقودها أحد الإعلاميين لتشويه سمعة أحد أصناف الشركة الذي يتم إنتاجه على مدار 36 سنة بكل جودة وثقة واتقان وخاضع لرقابة وزارة الصحة ووزارة الاقتصاد والطب الوقائي ويتم التفتيش على المنتجات بشكل أسبوعي من قبل هذه الجهات ويعمل في المصنع 5 مراقبين للجودة والمصنع حاصل على شهادة الجودة الفلسطينية لكل المنتجات وشهادة الأيزو العالمية منذ عام 1998 ويشهد كل من جرب منتجاتنا بأنها ذات جودة عالمية ومنافسة لكبرى الشركات العالمية، وحاليًا يتم تصدير ثلاثـة شاحنـات أسبوعيًا من منتجاتنا المختلفة إلى الضفة الغربية غير الشحنات الأخرى التي يتم تصديرها للولايات المتحدة الأمريكية و الأردن وجنوب أفريقيا واليمن".

ورأت الشركة في بيانها، أنّ "هذه الحملة التي تم شنها على مصنع العودة الهدف منها استهداف المدير العام لشركة مصانع العودة السيد محمد عليان التلباني حيث أنه خاض جولات شرسة مع جهات حكومية وغير حكومية في الشهور الماضية لدعم المنتج الفلسطيني وتشغيل العمالة الفلسطينية واستبدال المنتج المحلي بالمستورد وكذلك خاض حملة قوية مع وزارة الاقتصاد في قطاع غزة والضفة الغربية ومع الجانب الإسرائيلي للسماح بتصدير البضائع من قطاع غزة إلى الضفة الغربية بعد انقطاع دام 15 عامًا، وقد بدأت مصانع قطاع غزة بالفعل منذ أسابيع بتسويق بضاعتها في الضفة الغربية وقد جاءت هذه الحملة المشبوهة لهدم أكبر كيان اقتصادي في غزة يعمل فيه ما يزيد عن 350 عاملاً وموظفًا، وقد كانت اليوم هناك لجان من وزارة الصحة ووزارة الاقتصاد وقد أشادوا بجودة الإنتاج ونظافة وترتيب المصنع وننتظر منهم بيانًا بذلك، ونتساءل جميعًا كيف لمنتج مضى على تاريخ انتاجه 3 شهور أن يكون سليمًا ظاهريًا ولم تأكله الكائنات الحية بالرغم من الملوث الموجود في داخله حسب الفيديو المفبرك الذي تم نشره".

وتابعت الشركة: "أمام هذه الافتراءات والإدعات الكاذبة فإننا سنلاحق قانونيًا كل من أساء إلى مصنع العودة وكل من ادّعى بسوء على جودة منتجاتنا ونال من سمعتنا، ونقول لجمهورنا بأنّ شركة مصانع العودة كما عهدتموها صاحبة المنتجات العالمية والجودة العالية ستبقى وفية لكم وملتزمة أمامكم وأمام شعبنا العظيم بالعمل ليلاً ونهارًا لإنتاج المنتجات التي تلبي رغباتكم ويدًا بيد نواصل الكفاح معًا لدعم الاقتصاد الفلسطيني ونقف سدًا منيعًا ضد تجار الأزمات وغاسلي الأموال من الخارج، وسنواصل عملنا بكل قوة وبسالة في وجه كل من يقف ويمسك معاول الهدم لهدم ركن شديد من أركان الاقتصاد الفلسطيني ويسعى لتسريح العمال من أعمالهم من أجل إرضاء أطماعه وجشعه".