أعلن اتحاد موظفي وكالة الغوث "الأونروا" عن خوض إضراب شامل الاثنين المقبل، بما يشمل جميع المدارس والعيادات وبقية المؤسسات في غزة.
ويأتي ذلك بعد أن نفذ الاتحاد اليوم الاثنين إضراباً جزئياً، وفي هذا السياق، كشف رئيس قطاع المعلمين في اتحاد الموظفين محمود حمدان، أن الإضراب سيلحقه مسيرة حاشدة في الـ6 من الشهر المقبل، مشيراً إلى أن الخطوات الجديدة تأتي ضمن البرنامج الاحتجاجي المتدرج الذي سيستمر حتى الاستجابة لمطالب الاتحاد، إضافةً إلى توقيف رئيس اتحاد الموظفين في الضفة الغربية جمال عبدالله عن عمله بذريعة ممارسته العمل النقابي
وأوضح حمدان أن أهم المطالب التي يطالب بها الاتحاد هي: تثبيت 2000 موظف هناك حاجة ملحة لهم، والعدول عن قرار منع توظيف أقارب الموظفين، وقضية غلاء المعيشة.
وفي سياق متصل، عَبّرت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، في وقتٍ سابقٍ من اليوم، عن تضامنها وإسنادها الكاملين لاتحاد العاملين في الضفة المحتلة في خطواته النضالية النقابية ضد إدارة "الأونروا"، ومن بينها خوض الإضراب المفتوح حتى إشعار آخر، واتخاذ اجراءات تصعيدية أخرى من بينها عدم التعاطي مع أي مراسلات الكترونية أو اتصالات من قبل إدارة "الأونروا".
وجددت الدائرة في بيانٍ لها، تأكيدها على عدالة مطالب الاتحاد بالضفة والمتمثلة أولاً بضرورة تراجع إدارة "الأونروا" على قراراتها بخصوص رئيس الاتحاد بالضفة، والإجراءات المجحفة بحق المخيمات في الضفة و القدس .
وختمت الدائرة بيانها بضرورة وقوف جماهير شعبنا وأبناء المخيمات وكافة القوى الوطنية والمؤسسات الأهلية المختلفة إلى جانب الاتحاد في خطواته النقابية المستمرة، ووقوفه سداً منيعاً أمام هذه الاجراءات المُسيسة والتي لا تستهدف حقوق العاملين فحسب، بل قضايا اللاجئين الثابتة.
