نددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، باقتحام قوات الاحتلال لأقسام الأسرى داخل السجون الإسرائيلية والتنكيل بهم وعزلهم، مؤكدة أن إدارة السجون قامت بنقل عشرات المعتقلين من سجن لآخر في مخطط يهدف للتضييق عليهم.
وقال رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر، إن إدارة السجون تنفذ منذ أيام خطة عزل ونقل الأسرى الفلسطينيين، حيث تقوم بتمزيق ملابسهم وتحطيم مقتنياتهم خلال عملية النقل، إضافة إلى تخفيض المنتجات التي يشتريها الأسرى بأموالهم من "الكانتينا".
وأوضح أبو بكر، أن سياسة التنكيل الإسرائيلية تتماشى مع التصريحات التي أطلقها بن غفير وزير الأمن الداخلي، والذي أعلن عنها قبل توليه منصبه الحكومي خلال حملته في انتخابات الكنيست، حيث أكد أن توليه منصب وزارة الداخلية سيكون من أجل القمع والتنكيل والتضييق على الأسرى الفلسطينيين.
وقال أبوبكر إن حملة القمع التي وعد بها بن غفير بدأت منذ توليه المنصب، وشرع في المس بكرامة الأسرى وحقوقهم داخل السجون، متوقعًا زيادة وتيرة الانتهاكات الفلسطينية بحق الأسرى بسبب التوترات القائمة بعد مجزرة جنين.
وكشف أبو بكر عن استعداد الأسرى الفلسطينيين داخل السجون لتنفيذ خطوات نضالية سيتم الإعلان عن تفاصيلها في الأيام القليلة المقبلة، تشمل التمرد داخل السجون وحتى الدخول في إضراب مفتوح، مؤكدًا أنهم لن يستكينوا لإجراءات القمع وسيواجهوها كما المرات السابقة.
وشدد رئيس هيئة شؤون الأسرى، على أن المعتقلين الفلسطينيين في السجون لن يتنازلوا عن حقوقهم وإنجازاتهم التي حصلوا عليه بفعل كفاحهم وإضراباتهم السابقة.