أعلن نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، اليوم الأحد، أنّ النصاب القانوني لمؤتمر النقابة الاستثنائي اكتمل في الضفة الغربية وقطاع غزة رغم كل المعيقات، مؤكدًا أنّ قطار الديمقراطية في النقابة انطلق ولن يتوقف ابدًا.
وقال أبو بكر، في كلمة له خلال مؤتمر النقابة الاستثنائي: نحتاج اليوم إلى وحدة الصفوف الفلسطينية، ونريد البناء معًا مؤسسة قوية تحمي حقوقنا وحريتنا، لافتًا إلى أنّ النقابة بدأت منذ عام التحضير للمؤتمر العادي، مستدركًا: "لكننا أدركنا أننا بحاجة إلى مؤتمر استثنائي لتطوير النظام الداخلي من خلال الحوار مع جميع الأطر والمؤسسات الصحفية".
وشدد على أنّ "هذا المؤتمر مفتوح لمشاركة الجميع، وإبداء الآراء بكل حرية" معتبرًا أنه "يشكل محطة تاريخية، وحاجة لكل الصحفيين الفلسطينيين، مضيفًا: "أمامنا تحديات جسام تحتاج نظام داخلي متطور وفق بنية قانونية وطنية تستجيب للمعايير الدولية".
ودعا أبو بكر جميع الصحفيين والأطر للمشاركة في هذا الحدث التاريخي والهام، من أجل مواصلة بناء نقابة مهنية تدافع عن جميع الصحفيين الفلسطينيين، وتصون حرياتهم داخليًا وخارجيًا.
وجدد أبو بكر مطالبته باعتماد علاوة المخاطرة للصحفيين، مشددًا على أنّ النقابة ستظل داعمة لجميع الصحفيين الفلسطينيين سواء العاملين في القطاع الخاص أو العام.
وفي سياق متصل، أكد أبو بكر أنّ الاحتلال الذي قتل شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة لن يفلت من العقاب، وهذا عهد علينا، وسنلاحقه في كل المحافل والمؤسسات الدولية.
جدير بالذكر أنّ نقابة الصحفيين الفلسطينيين، تعقد اليوم، الجلسة الافتتاحية لمؤتمرها الاستثنائي، تحت عنوان: "مؤتمر شهداء الصحافة الفلسطينية" بالتزامن في قاعتي الهلال الأحمر الفلسطيني بالضفة الغربية وقطاع غزة.
